إيران: باقون في سوريا
أكدت إيران أنها ستبقي قواتها العسكرية في سوريا، بالرغم من معارضة حليفتها روسيا لذلك، حيث دعت موسكو إلى إخراج قوات الحرس الثوري وكل الميليشيات التابعة لها من سوريا.
وأعلن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشئون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، حسب تصريحات لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن تواجد من وصفهم بـ"المستشارين العسكريين" الإيرانيين سیستمر في سوريا تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب"، بالرغم من أن كل مبررات بقاء إيران سُلبت منها في ظل هزيمة تنظيم "داعش" على يد التحالف الدولي.
وأكد عبداللهيان، خلال استقباله السفير الفلسطيني في طهران، صلاح الزواوي، اليوم الأحد، أن بلاده "ستواصل دعمها الحازم للمقاومة"، وهو وصف تطلقه إيران على الميليشيات الموالية لها في المنطقة.
وكان عدد من ضباط الحرس الثوري قد لقوا مصرعهم في سوريا، خلال الأيام الأخيرة، منهم خبير المتفجرات بالحرس الثوري في سوريا، محمد إبراهيم رشيدي (32 عاما) الذي قتل بتفجير لغم أرضي على طريق تدمر- دير الزور.