بعد خسائره في ليبيا.. "موقف الموت" إصدار جديد لتنظيم داعش
أصدر تنظيم"داعش" الإرهابي إصدارا مرئيا جديدا، أطلق عليه ولاية برقة "موقف الموت"، تناول خلاله عبر شريط مصور مدته 26 دقيقة، العمليات التي شاركت فيها عناصره في برقة الليبية.
واستعرض التنظيم، خلال الإصدار، مواقف تاريخية حول الهجمات التترية والصليبية على بلاد الشام، وكيفية مواجهتها من الجيوش الإسلامية، التي أنهت التواجد الصليبيى والتتري في الشرق.
وشدد على موقف الدول الكبرى من النفط الليبي، مستشهدا بحديث مصور للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بقوله: إنه لولا وجود البترول بالأراضي الليبية لم يكن هناك تدخل من جانب الجيش الأمريكى، والذى يحاول من خلال استخدام قواته العسكرية، الحفاظ على تدفق "النفط" من أماكن إنتاجه إلى أماكن استهلاكه.
وتناول "الإصدار" عدة إسقاطات حاول خلالها جذب أنصار جدد للانضمام إليه، بربط بين الهجمات التترية والصليبية على الشرق، والعمليات العسكرية الأخيرة التي تقودها دول العالم لمحاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية.
واعتبر تنظيم "داعش" أن منطقة برقة الليبية، التي تقع في شرق ليبيا، وهي إحدى المناطق التي سيطرت عليها التنظيمات والجماعات المسلحة الإرهابية منذ اندلاع الثورة الليبية في 2011، والتي أسفرت عن مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي، وانهيار حكمه ودخول البلاد- منذ ذلك التاريخ في فوضي سياسية وأمنية.
إصدار برقة الجديد "موقف الموت" محاولة إعلامية لـ"داعش" للتغطية على خسائره التي لحقت به مؤخرا، على يد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير "خليفة حفتر"، خاصة في درنة، وهروب قيادات التنظيم.