«داعش» ينشر حصيلة إرهابه في آسيا
نشر تنظيم داعش الإرهابي، حصيلة إرهاب عناصره في آسيا، وتحديدًا شرقها في دولتي إندونيسيا والفلبين، قبيل شهر رمضان، والتي استهدفت مقرات وأماكن حيوية في الدولتين، كان أبرزها الكنائس في إندونسيا، واقتحام سجن ديبوك بالعاصمة جاكرتا، بالإضافة إلى مقرات للشرطة الإندونيسية.
وقال التنظيم الإرهابي، عبر مجلته الإسبوعية "النبأ"، في عددها الأخير 133، إن عناصره شنوا 8 عمليات في قلب إندونيسيا والفلبين، كانت معظمها في إندونيسيا، لافتًا أن 3 منها كانت إنغماسية، منوهًا إلى أن مواقع العمليات الإرهابية، في إندونيسيا والفلبين، كانت في مدن "ريو بجزيرة سومطرة، وسورابايا في إقليم جاوا الشرقية شرق إندونيسيا، وديبوك جنوب العاصمة جاكرتا داخل سجن ديبوك، وجزيرة سولو في منطقة باتكول في الفلبين».
وزعم التنظيم الإرهابي، خلال الإنفوجرافيك الذي أعدته "النبأ"، أن العمليات الإرهابية أسفرت عن مقتل 75 وإصابة 80 شخصًا، واغتنام عدد من الأسلحة الرشاشة، وأسر أحد حراس السجن.
ولفت التنظيم أن حصيلة عملياته الإرهابية تنوعت ما بين هجمات مباشرة، وسيارات مفخخة، وتفجير بالحزام الناسف، والدراجات النارية، مؤكدًا أن أغلهبا كانت لاستهداف ثلاث كنائس ومقرًا للشرطة الإندونيسية في سورابايا.
وكان التنظيم الإرهابي، شنّ هجومًا داخل سجن مدينة ديبوك، جنوب جاكرتا في إندونيسيا، في التاسع من الشهر الجاري، إذ أكد عبر وكالته الإعلامية "أعماق"، أن عناصره داخل السجن تمكنوا من الحصول على أسلحة رشاشة ومسدسات، وشنوا هجمات على أمن السجن وضباط مكافحة الإرهاب، وقتل 10 منهم، ونشر صورًا للحظة استعداد عناصره قبل بدء الهجوم داخل السجن.
فيما شنّ التنظيم الإرهابي، عدة هجمات في الثالث عشر من الشهر الجاري، استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا، بإقليم جاوا الشرقية بإندونسيا، إذ نشر بيانًا، لما يسمى بـ"شرق آسيا"- في إشارة إلى تجمع عناصره فيها- شرح من خلاله طرق تنفيذ العمليات الإرهابية ضد الكنائس، حيث أكد أن عناصر التنظيم توجهوا نحو الكنائس الثلاث في مدينة سورابايا في إقليم جاوا الشرقية شرق إندونيسيا، ورصدوا التحركات أمامها مسبقًا.