«داعش» ينشر حصيلة إرهابه في شرق آسيا
نشر تنظيم داعش الإرهابي حصيلة العمليات الإرهابية التي قام بها عناصره في شرق آسيا، خلال الأسبوعين الماضيين، والتي استهدفت عددا من المقرات الهامة والحيوية في قرى وبلدات إندونيسيا والفلبين، وكانت على رأسهم استهداف الكنائس الثلاث في إندونسيا.
وذكر التنظيم الإرهابي، خلال الإنفوجرافك، أعده التنظيم ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي "التليجرام"، أن عناصره قامت بشن 7 عمليات متفرقة خلال أسبوعين، لافتًا إلى وقوع 6 عمليات منها في إندونيسيا وحدها، وعملية واحدة فقط في الفلبين.
ولفت التنظيم الإرهابي إلى أن العمليات الإرهابية تنوعت ما بين ثلاث هجمات وتفجير سيارة مفخخة، وتفجير واحد فقط بالحزام الناسف، وهجومين بالدراجات النارية، مؤكدًا أن 4 منها استهدفت ثلاث كنائس ومقرا للشرطة الإندونيسية في سورابايا.
ونوه التنظيم الإرهابي بأن مواقع العمليات الإرهابية، في إندونيسيا والفلبين، كانت في «مدينة ريو بجزيرة سومطرة، مدينة سورابايا في إقليم جاوا الشرقية شرق إندونيسيا، ومدينة ديبوك جنوب العاصمة جاكرتا داخل سجن ديبوك، وجزيرة سولو في منطقة باتكول في الفلبين»، زاعمًا أن العميلات الإرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 128، واغتنام عدد من الأسلحة لرشاشة والعتاد، أسر أحد حراس السجون.
وكان التنظيم الإرهابي، قد شنّ هجومًا داخل سجن مدينة ديبوك، جنوب جاكرتا في إندونيسيا، في التاسع من الشهر الجاري، إذ أكد عبر وكالته "أعماق"، أن عناصره داخل السجن تمكنوا من الحصول على أسلحة رشاشة ومسدسات، وشنوا هجمات على أمن السجن وضباط مكافحة الإرهاب، وقتل 10 منهم، ونشر صورًا للحظة استعداد عناصره قبل بدء الهجوم داخل السجن.
فيما شنّ التنظيم الإرهابي، عدة هجمات في الثالث عشر من الشهر الجاري، استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا، بإقليم جاوا الشرقية بإندونسيا، إذ نشر بيانًا، لما يسمى بـ"شرق آسيا"- في إشارة إلى تجمع عناصره فيها- شرح من خلاله طرق تنفيذ العمليات الإرهابية ضد الكنائس، حيث أكد أن عناصر التنظيم توجهوا نحو الكنائس الثلاث في مدينة سورابايا في إقليم جاوا الشرقية شرق إندونيسيا، ورصدوا التحركات أمامها مسبقًا.