«داعش» يلجأ للعمليات الانتحارية تعويضًا لخسائره بالعراق
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسئوليته عن العملية الانتحارية التي استهدفت عزاء الضابط العراقي العقيد عامر أحمد.
حسب البيان الصادر عن وكالة أعماق الإعلامية الناطقة باسم التنظيم، فإن منفذ العملية أبوخطاب السامرائي "انطلق نحو تجمع للصحوات المرتدين في عزاء أقيم أمس في منطقة حصيوة شمال التاحي للعقيد عامر أحمد الطكة الذي هلك بهجوم سابق على منزله قبل يومين، فتوسط في العزاء، وفجر سترته الناسفة وسطهم ما أسفر عن مقتل 11 وإصابة 28 آخرين".
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الانتحارية في العراق منذ الخسائر التي تلقاها التنظيم منتصف العام الماضي، وتمكن الجيش العراقي من القضاء على تواجد التنظيم، ما أثار غضب التنظيم وجعله يستخدم العمليات الانتحارية كأسلوب لإثارة الذعر بين المواطنين.