هدم ضريح «سيدي زغلول» يشعل غضب الصوفية
اكتشف أتباع ومريدو الطرق الصوفية، إزالة ضريح «سيدي زغلول» من مسجد بمدينة رشيد في محافظة البحيرة، مما أعاد للأذهان إزالة ضريح "عبدالعال المغازي" بمحافظة الغربية.
وقال عز عنب، أحد أتباع الطرق الصوفية بمحافظة البحيرة، إن أبناء الطرق الصوفية فوجئوا باختفاء ضريح "سيدي زغلول"، من مسجده، وذلك بعد تجديد المسجد خلال الفترة الماضية، وقيام وزير الأوقاف، أمس الثلاثاء، بافتتاحه ودخول المصلين ومريدي الصوفية إليه، واكتشف الجميع إزالة ضريح القطب الصوفي.
وطالب "عنب"، وزارة الأوقاف، بالإفصاح عن حقيقة ما حدث.. وهل ستتم إعادة بناء الضريح مرة أخرى أم لا؟، متهمًا وزارة الأوقاف بأنها هدمت العديد من الأضرحة الصوفية خلال السنوات الأخيرة، ولم تعد بنائها مما يجعل هناك خوفا من تكرار نفس السيناريو مع ضريح القطب الصوفى الذى شارك فى الحرب ضد الاحتلال الفرنسى لمصر- على حد قوله.
فى السياق ذاته، قال الدكتور إسلام النجار القيادى الصوفي بمحافظة البحيرة، إن ماحدث سيشعل غضب الصوفية ليس فى البحيرة فقط بل فى كل محافظات الجمهورية، وذلك بسبب القداسة التى يحظى بها ضريح "سيدي زغلول"، بين أتباع وأبناء الطرق الصوفية فى مصر وخارجها أيضا.
وأشار "النجار"، إلى أن وزارة الأوقاف لم توضح حتى الآن، الأسباب الحقيقية التي جعلتها تزيل الضريح من مكانه بالمسجد.
وقالت مصادر بوزارة الأوقاف، أن ضريح سيدى زغلول سيتم بناؤه مرة أخرى، ولكن ليس الآن حيث ما زال التجديد مستمرًا بمسجد سيدي زغلول.
هذا وحاول "أمان" التواصل مع قيادات الوزارة، وعلى رأسهم الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالوزارة، وسامي العسالة، إمام المسجد ولم يستجيبا للهاتف.