مجلس قضاء نينوى: «داعش» اعتمد على الاتجار بالآثار فى الفترة الأخيرة
فجرت محكمة جنايات نينوي، معلومات جديدة حول الخلافات التي ضربت تنظيم "داعش" الإرهابي في الأيام الماضية، خاصة أيام احتلال الموصل مؤكدة أن تلك الخلافات بدأت تتعمق مع تقدم القوات العراقية في تحرير المدن.
وكشف القاضي الجميلي رئيس محكمة قضاء نينوي"إقدام الأهالي على الإبلاغ ضد الإرهابيين بعد تلاشي حاجز الخوف"، مؤكدا أن "التنظيم الارهابي في هذه المرحلة يعيش حالة من الانهيار والانكسار غير مسبوقة، ولم يعد يملك أي قدرة لمواجهة القوات الأمنية العراقية بأي مكان من الأرض العراقية".
وأفاد الجميلي في تصريحات صحفية لصحيفة مجلس القضاء الاعلي في العراق بأن "التنظيم الإرهابي لم يكتف بجريمة تخريب المدن والمواقع الأثرية في المدينة عبر تفجيرها وتهديمها بل كان بالإضافة إلى هذه الجريمة يقوم بتهريب وبيع الكثير من القطع الأثرية، وكان هذا العمل أحد أبرز مصادر تمويله".
وشرح القاضي طرق الحصول على الدعم الخارجي للتنظيم الإرهابي، فقال إن"أكثر أصناف هذا الدعم وضوحا هو السماح لأفراد من التنظيم للوصول إلى العراق من قبل دول لم تكن تقوم بما عليها لمنعهم".
ومن ناحية أخري ذكر المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار بيرقدار أن "المحكمة الجنائية المركزية قضت بالسجن المؤبد بحق ثماني إرهابيات أجنبيات من دول مختلفة ثلاث منهن من تركيا ومثلهمن من أذربيجان وواحدة من أوزبكستان وأخرى من سوريا".
وأضاف بيرقدار في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء العراقية أن "الأحكام على الإرهابيات صدرت وفق المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب مع إبعادهن خارج العراق عن طريق مديرية الإقامة بعد انقضاء مدة محكومياتهن".