«داعش» يتبنى واقعة إطلاق النيران على الشرطة الروسية
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، تبينه عملية إطلاق النيران على العناصر الشرطية من الأجهزة الأمنية الروسية، في مدينة «نيجني نوفجورود» الروسية، التي وقعت أمس الأول.
وقالت وكالة «أعماق»، الذراع الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي، في بيان لها، إن أحد عناصر التنظيم قام بإطلاق النيران على الشرطة الروسية في مدينة «نيجني نوفجورود» وسط روسيا، أدت لإصابة 3 منهم، مؤكدةً أن تلك العملية تأتي استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف.
وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي أوضح، في بيان له، أن مجهولًا نفذ هجومًا مسلحًا على رجال الأمن، واختبأ في مدخل مبنى سكني، ودخل إحدى الشقق، لافتًا إلى أن عناصر جهاز الأمن الفيدرالي ورجال الشرطة حاصروا الشقة السكنية، ورفض الجاني إلقاء سلاحه وواصل إطلاق النار، وأسفر الاشتباك عن مقتل المهاجم، فيما أصيب 3 من رجال الشرطة بجروح.
وأوضحت الوكالة أن جهاز الأمن الفيدرالي أعلن عن القبض على 5 أعضاء ينتمون لخلية داعشية، خططوا لارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية في مدينة «ياروسلافل» الروسية، وعدة أقاليم روسية، مشيرًا إلى أنه كانت بحوزتهم قنابل ومتفجرات وأسلحة وذخائر لارتكاب الأعمال الإرهابية.
وتأتي هذه العملية في إطار التهديدات الداعشية التي يطلقها التنظيم الإرهابي لاستهداف بطولة كأس العالم- التي ستنطلق في 14 يونيو المقبل، وتستمر حتى 15 يوليو، في 11 مدينة روسية- على العديد من الملاعب الروسية، والتي بدأت مع تداول ملصق إرهابي يحمل صورة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو حبيس السجون الداعشية خلف القضبان ويبكي دمًا، بالإضافة إلى عبارة تحريضية تقول «الإرهاب العادل.. إنكم تقاتلون دولة لا تعرف الخسارة في ميزانها»، وأخرى مكتوبة باللغة الروسية «ذاهبون إليكم في عقر داركم».
وعاود التنظيم الإرهابي، عبر منابره الإعلامية، نشر وتدوير التهديدات التي حرّض من خلالها ذئابه المنفردة على استهداف مشاهير لاعبي كرة القدم، والملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم، بالإضافة إلى ملصقات أخرى لاستهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.