«داعش» يهدد بتنفيذ عمليات قتل عشوائى للمدنيين فى الغرب
هدد تنظيم داعش الإرهابي، بتنفيذ عمليات قتل عشوائي للمدنيين في قلب أوروبا، موجهًا منابره الإعلامية لنشر العديد من الملصقات الإرهابية التي تدعو الذئاب المنفردة لاستهداف المدنيين في تلك الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، رغم الخسائر التي تكبدها التنظيم في العراق وسوريا.
ونشرت المؤسسات المناصرة للتنظيم الإرهابي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام"، عددًا من الملصقات والتصميمات الإرهابية -وحصل «أمان» على عدد منها- التي تحمل عبارات تحريضية للقيام بعمليات إرهابية.
وعكفت ما تسمى بـ"مؤسسة العبد الفقير"، المناصرة للتنظيم الإرهابي خلال الفترة الأخيرة إلى نشر العديد من التصميمات الدعائية الإرهابية.
آخر الملصقات الإرهابية التي نشرتها المؤسسة المناصرة، حملت عددًا من العبارات الإرهابية باللغتين الإنجليزية والعربية، منها «إنا نعاديكم لأجل عقيدة، ولكي تحكم في الكتاب الدار»، و«ستكونون فرائس سهلة»، و«أنتم جلبتم الموت لأنفسكم»، و«سترون غضبنا»، وكانت لعدد من الذئاب المنفردة في شوارع الدول الغربية، والطائرات، ومترو الأنفاق، الذين يحملون البنادق الآلية والسكاكين استعدادًا لتنفيذ العمليات الإرهابية.
التنظيم الإرهابي، هدد في العديد من إصداراته ومقالاته بمهاجمة أوروبا والدول الغربية، ونشر عددا من ملصقات الدعاية الإرهابية من خلال التحريض على استهداف أهداف جديدة لعناصر "داعش"، كان آخرها ملصق نشره التنظيم عبر مؤسسة الوفاء -إحدى المؤسسات الإعلامية التابعة التنظيم-، يظهر فيه متشددًا يحمل حقيبة ظهر وقنبلة في محطة هاي ستريت بروكلين بريدج في نيويورك، كتبت الرسالة باللغتين العربية والإنجليزية: "سنهاجم المكان الذى لا توقعه"، بالإضافة إلى ملصق إرهابى لتنفيذ عمليات في مترو الأنفاق بمدينة نيويورك الأمريكية.
بطولة كأس العالم، المقرر إقامتها في يونيو المقبل، لم تسلم هي الأخرى من التهديدات الداعشية، حيث عكف التنظيم الإرهابي على نشر سلسلة من التهديدات باستهداف البطولة الأكثر شعبية، كانت البداية مع لاعبي كرة القدم أبرزهم ليونيل ميسي، ونيمار، وكريستيانو رونالدو، وغيرهم بالإضافة إلى استهداف الملاعب التي ستقام عليها البطولة، وتهديدات بقتل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.