بعد الإفراج عنه.. أبرز المحطات في حياة صفوت عبد الغني
بعد أربع سنوات من القبض عليه، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إخلاء سبيل الدكتور صفوت عبد الغني القيادي في تحالف دعم الإخوان والمتهم بتدابير احترازية فى واقعة اتهامه بالتحريض على العنف.
وفي هذا التقرير يستعرض "أمان"، محطات في حياة "عبد الغني":
- التحق بكلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية، فى عام 1984، وحصل على تقدير جيد جدًا كل عام.
- بدأ نجمه في الصعود بسبب دروسه عقب الصلاة بمسجد الجامعة والتي كانت تجذب المئات من الشباب.
- ١٥ مايو ١٩٩٣ حكم عليه بخمس سنوات في قضية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، سمح له أمن الدولة، بعد مبادرة وقف العنف بالحصول على الدكتوراه.
- شارك في تحطيم محلات الخمور بالمنيا، وكذلك اعتراض الحافلات التى تقل الطلبة إلى أى رحلات للغردقة، أو للأقصر أو أى مدينة أخرى.
- شارك في ندوة كبيرة ضمت الشيخ محمد سيد طنطاوى، ممثلًا عن الأزهر، والدكتور محمد على محجوب ممثلًا عن الأوقاف، وصفوت عبد الغنى ممثلًا عن الجماعة، بمسجد الجمعية الشرعية بالمنيا.
- قاد مناقشات الجماعة مع الأزهر أيضًا فى مسجد آدم بعين شمس، فقد انتقل للقاهرة، بعد طلب القبض عليه بالمنيا، وأصبح هو لدى الجماعة أميرًا للتنظيم بالقاهرة، واشتعلت الأحداث فى أغسطس من عام ١٩٨٨م بهذه المنطقة، وكان يخطب في الشباب ويوجههم فى منطقة عين شمس، أثناء قيادة زكى بدر لوزارة الداخلية.
- فى عام ١٩٩٠ تم اغتيال المتحدث الرسمى باسم الجماعة علاء محيى الدين في الطالبية بالهرم، واتهمت الجماعة وزير الداخلية عبدالحليم موسى بقتله، وقررت الانتقام، وخطط صفوت وممدوح على يوسف للعملية، ونصبا كمينًا ولكنه لم يتمكن من التنفيذ.
- وبعد فشل العملية نجحت قوات الأمن في القبض عليه، واعترف أن للجماعة حوالى ١٢ مجموعة عسكرية، وأثناء اعتقاله بالقضية أخرج أمرًا بقتل فرج فودة، وضعه فى ورقة صغيرة بعلبة كبريت، خرجت من سجن طرة مع أحد المحامين.
- اتهم بالتحريض على قتل فرج فودة، وظهر فى المحكمة، لكنه بعد أشهر، وأثناء ترحيله لسجن المنيا عام ١٩٩٢ لأداء الامتحان فى السنة الرابعة بكلية الآداب، وبينما الضباط ينزلون سجينًا في بنى سويف، غافل رمضان جمعة الضباط وهرب وجرى، واستمرت فترة هروبه حوالى ٤ أشهر حتى تم إلقاء القبض عليه.
- بعد صعود جماعة الإخوان إلى الحكم، أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قرارا بتعيين صفوت عبدالغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ضمن المعينين بمجلس الشورى، باعتباره من قيادات حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، كما وعده الإخوان أن يجعلوه وزيرًا.
- عقب عزل الإخوان سربت الجماعة خبرا لوسائل الإعلام أن صفوت عبد الغني هرب إلى تركيا هو وعائلته، وفى نفس التوقيت تقريبا كان يستعد هو وخمسة من قادة الجماعة للهرب ناحية السودان، وعلى الحدود تم القبض عليه.