«هشام حتاتة» لـ«السلفيين»: لم أزدر الإسلام.. وكفاكم تشددًا
رفض الكاتب العلماني هشام حتاتة، الهجمة السلفية الشرسة ضده، واتهامه بازدراء الدين الإسلامي حول تصريحاته بإن عمر بن الخطاب الصحابي الجليل رضي الله عنه، غير بعض القوانين التي وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد 7 سنوات من وفاته بسبب تغير الظروف في هذه الفترة.
واستغرب حتاتة في تصريحاته الخاصة لـ "أمان" من هذه الهجمة السلفية الشرسة ضده والتي تعني عدم قراءة السلفيين لما كتبه في هذا الصدد والذي يعد أمرا عاديا في شئون السياسة في الفترة الخلافة الإسلامية بعيدا عن الدين.
وانتقد الكاتب العلماني التيار السلفي المصري مشيرا إلى أن له كتابا عنهم بعنوان "الإسلام الوهابي" فرق فيه بين إسلام السلفيين، والإسلام الصحيح الذي ليس فيه هذا التشدد الكبير.
وأبدى حتاتة استعداده لخوض أي مناظرة مع أي قيادي سلفي بشأن ما يردده ويكتبه في كتبه ومقالاته.
جدير بالذكر أن الداعية السلفي حسين مطاوع كان قد دعا لرفع دعوى قضائية على هشام حتاتة بتهمة ازدراء الدين الإسلامي بسبب كتاباته ومقالاته.