داعية سلفي يطالب بتعيين ياسر برهامي مستشارًا لرئيس الجمهورية
طالب سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي، بأن يكون ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مُستشارًا للرئيس.
وشن هجوما شرسا على الدكتور فاروق الباز، مؤكدا أنه لا يصلح أن يكون مُستشارا للرئيس.
وقال حمودة، في تصريحات صحفية: إن الدكتور فاروق الباز استفز مشاعر المسلمين بتهجمه على أحكام منصوص عليها في القرآن، مثل الحجاب والميراث، وهو يكذب ويقول إن الحجاب ليس من الإسلام، ويتعدى على الشرع والآيات القرآنية المُحكمة، ويُطالب بمساواة المرأة بالرجل في الميراث، فهو يضرب في ثوابت الدين، ولا يصلح أن يكون مستشارًا رئاسيًّا، وهو يقول عن نفسه إنه «لا يفهم فى السياسة، وإنه يفهم فى الصخور فقط»، والذي لا يفهم في السياسة لا يصلح أن يكون مُستشارًا لحاكم دولة.
وأضاف: بينما الدكتور ياسر برهامي طبيب وعالم شرعي وقيادي في حزب سياسي عملاق، وقد أثبت برهامي حرصه على الدولة المصرية، وتوطيد دعائمها واستقرارها، وبناء مستقبلها، والحفاظ على مؤسساتها، وظهر ذلك جليًّا في مواقفه الداعمة للدولة، خاصة في الانتخابات الأخيرة.