حرقان: «مقتنع بالإلحاد».. ودعوة «حمودة» تحريض صريح لقتلي
رد أحمد حرقان، المتهم بـ"الإلحاد"، على تحريض القيادي السلفي سامح عبدالحميد حمودة عليه، بأنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضده، وضد كل من يتجرأ عليه.
وقال حرقان، في تصريحات خاصة لـ"أمان"، اليوم الأحد، إنه سيظل على قناعته الشخصية، وإيمانه بـ"الإلحاد"، موضحًا أنه كان يدين الديانة الإسلامية، وخاصة الفكر السلفي، لكنه مقتنع بالطريق الذي يسير فيه الآن.
ووصف أحمد حرقان، دعوة "حمودة" لإقامة حد الردة عليه بأنها "تحريض صريح على قتله"، ويخشى أن يتعرض له أحد استجابة لتلك الدعوة.
وكان القيادي السلفي سامح عبد الحميد حمودة، دعا إلى إقامة حد الردة على أحمد حرقان بتهمة "الإلحاد".
وقال حمودة، في تصريحات خاصة، السبت الماضي: "حرقان وأتباعه من الملحدين يزدرون ويسخرون من الإسلام وآيات القرآن ويستهزءون، بالنبي - صلى الله عليه وسلم-، وكما يُخالفون الشرع والدستور والقانون والعرف المصري، باستخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعي، ولهم صفحة عبر "فيسبوك" تحت مسمى (قهوة الملحدين)".
وأضاف القيادي السلفي: "أحمد حرقان ورفاقه، أشد كفرًا من كفار قريش، ولأبد من إقامة حد الردة عليهم من قبل الحكومة"، متابعًا: "تم إصدار أحكام ضد محمد عبد الله نصر، وكذلك إسلام البحيري والشيخ المعروف إعلاميًا بميزو، وغيرهم بتهمة إزدراء الدين".
واستطرد حمودة: "أنهم يُحرضون ضد الأزهر والكنيسة بلا رادع ولا مُحاسب، ويُهددون الأمن القومي المصري بإثارة الفتن والقلاقل، وإشاعة الكفر والزندقة وسب مقدسات المسلمين، كما يُشككون الشباب في عقيدة الإسلام، ويدعونهم للكفر الصراح".