«النور» السلفي يبدأ حملته الدعاية لـ«السيسي».. «عضو النواب»: المشاركة واجبة على المصريين
كشفت مصادر داخل حزب النور السلفي، عن بدأ الحزب للحملة الدعائية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بداية الأسبوع الحالي، في الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والفيوم، وذلك بعقد مؤتمرات كبرى وتوزيع مطبوعات لتعريف المواطنين بالإنجازات التي قام بها الرئيس في الأربع سنوات الماضية.
وقالت المصادر، في تصريح خاص لـ"أمان"، إن الحملة لن يشارك فيها قادة الدعوة السلفية، ولكن الدعم المالي سيكون على نفقة الدعوة، مؤكدة على أن الحزب ستكون انفاقاته في الدعاية للرئيس خلال هذا العام ستكون أقل من الانتخابات السابقة، وسيتم التركيز على بعض المناطق البعيدة، كما سيتم تدشين حملة على مواقع التواصل الإجتماعي لحدث عناصر الحزب على دعم الرئيس وعدم الامتناع عن التوصيت.
وأشارت المصادر، إلى أن قرار الحزب بمساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء بعدما أثبت كل الشهود الحالية بالإرهاب والتطرف والمخططات التي يقودها البعض ضد الدولة المصرية والتي تصدى لها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل قوة وحزم، وأن الحالة الحالية في الدولة هو أشبه بحالة الحرب.
وكان في الماضي، بدأ الحزب، عقد أولى المؤتمرات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، بمحافظة السويس، في إحدى القاعات المغلقة، بحضور عدد من قيادات الحزب، على رأسهم عضو مجلس النواب محمد صلاح، ونائب رئيس الحزب المهندس جلال مرة.
ومن المقرر أن تجري الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين 26 و28 مارس الجاري، بعد شهر مخصص للحملة الانتخابية.
من ناحيته قال عضو مجلس النواب عن الحزب، أحمد العرجاوي، إن الحزب بدأ تأييده للرئيس السيسي لانه وجد قائد وبطل لم نكن نستطيع الحصول عليه من قبل، حيث كان في الماضي الدولة تدار من بعض الهاوة أما "السيسي" هو بطل قومي ويجب الوقوف بجواره.
وأضاف العرجاوي في تصريح خاص لـ"أمان"، أنه يجب على جميع المصريين دعم الرئيس في الانتخابات القادمة لانها بمثابة جواب شكر وتقدير عما فعله خلال السنوات الماضية، خاصة الناحية الاقتصادية والعسكرية والعلاقات الدولية، حيث نجح في فرض السيطرة على المصرية على كل شئ، أخرها ما فعله في سيناء واللعب على معاهدة السلام التي كانت تلجمنا لسنوات.
أما عن محاولات الإخوان تزيف الواقع والعمل على عزوف المواطنين، يقول العرجاوي، إن جماعة الإخوان وعناصرها لم يعدوا متواجدين في الشارع المصري، فلم يبقى لهم سوى بعض القنوات التي تبث من تركيا والتمويلات التي يحصلون عليها فقط.
وتوقع العرجاوي، أن يشارك في هذه الانتخابات أكثر من 20 مليون مواطن، لافتًا إلى أن حملات "النور" الغرض منها محاربة الشائعات التي تنتطلق في الشارع والتي يزفها الإخوان وغيرهم من قوى الشر.
وفي الثامن والعشرون من يناير الماضي، عقد حزب النور السلفي، برئاسة الدكتور يونس مخيون، مؤتمر صحفي، وأعلن تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية. واعتبر مخيون أن السيسي هو "أقدر من يقوم بهذه المهام الجسيمة" خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرا خصوصا إلى تحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة الإرهاب و"ترسيخ المرجعية العليا للشريعة الإسلامية في جميع نواحي الحياة".