رسالة لـ«أبو تراب» قبل مقتله تكشف استهداف التنظيمات السورية «للأجانب»
حصل "أمان" على رسالة من تطبيق "تليجرام" للداعية المصري المشارك في الحرب داخل سوريا، يُدعى أبو تراب المصري، قبل مقتله أمس الأربعاء، يعلق فيها على بيان أحد المصريين يرفض فيه إقحام "المهاجرين" في "الاقتتال الداخلي"، وإمكان خروجهم من سوريا إن اقتضى الأمر وعدم خوضهم في الصراع مع أي طرف.
وعلق أبو تراب قائلًا: "كلام صحيح وما أتينا إلى أرض الشام إلا لكي نكون في خدمة أهل الشام خاصة والمسلمين، وهذا البيان يمثلني".
وعُرف عن "أبو تراب"، تصديه لأبي اليقظان المصري شرعي الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام عند خطبته الجمعة في أحد مساجد بلدة طعوم بريف إدلب، ورفضه الاستماع له متهمًا إياه "بالتحريض على سفك دماء المسلمين".
وأصدرت جبهة تحرير سوريا، بيان، متهمة جبهة تحرير الشام، في استهدافها للمهاجرين المصريين الموجودين في سوريا، "إن هذه الجريمة البشعة تثبت بلا ريب أن حماية الهيئة للمهاجرين ليست إلا ادعاءً كاذبًا وشعارًا براقًا يُراد منه استعطاف المهاجرين وزجهم في المعركة لصالحها، وإننا في جبهة تحرير سوريا لن نألوا جهدًا في تجنيب إخواننا المهاجرين هذه المعارك والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".
يشار إلى أن جبهة تحرير سوريا أصدرت يوم أمس بيانًا طالبت فيه بتحييد "المهاجرين" عن القتال بينها وبين هيئة تحرير الشام، وذلك بعد توارد أنباء عن قيام مجموعات من الحزب الإسلامي التركستاني بمؤازة تحرير الشام بمعاركها ضد تحرير سوريا.