كتائب «تركستان» تعلن انضمامها لـ«هيئة تحرير الشام»
أعلنت كتائب «الحزب التركستاني» الانضمام تحت لواء «هيئة تحرير الشام»، بزعامة أبومحمد الجولاني، في المواجهات مع «جبهة تحرير سوريا»، بقيادة أبوالبراء «حسن الصوفاني»، ولواء «صقور الشام»، بعد عشرة أيام من المواجهات، التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين، من بينهم 94 شخصا قتلوا على أيدي «الصوفاني»، الثلاثاء الماضي فقط.
وأفادت مصادر سورية، نقلتها مواقع محسوبة على إسلاميين، بأن «التركستان»، القادمين من منطقة جسر الشغور والمدعومين بالمدرعات، احتشدوا مع بعض كتائب «تحرير الشام» في ساحة «باب الهوى» وبلدة سرمدا، واقتحموا بالدبابات بلدات ترمانين ومعرة مصرين.
وسعت «تحرير سوريا»، طيلة أيام المواجهات، إلى إرسال رسالة «تطمين» لتركستان والمهاجرين، والتأكيد على حرصها على تجنيبهم القتال، كما أنشأت مكتبا لمتابعة شئون المهاجرين.
وينحدر «الحزب التركستاني» من منطقة «تركستان الشرقية»، أو ما يعرف بـ«شينغياننغ» غرب الصين، وينتمون إلى الحركة الشرقية التي أسسها «حسن معصوم» في تسعينيات القرن الماضي، والتي أنشئت بهدف تحرير «تركستان» الشرقية من الصين، ووصلوا إلى الأراضي السورية، قادمين من باكستان، حيث التحق الكثير منهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، واستقر المئات منهم في منطقة سهل الغاب، وجسر الشغور.
وقالت مصادر سورية، لـ«أمان» إن «كتائب التركستان» تربطهم علاقة وطيدة بتنظيم «القاعدة»، حيث يدين قائدهم الثاني، «عبدالحق التركستاني»، بالولاء لتنظيم «القاعدة» ومبايعته أيمن الظواهري.
يذكر أن «هيئة تحرير الشام» نجحت بعد سعيها طوال الأيام الماضية، في جذب «التركستان»، بعد اختلال توازنها بشكل كبير، جراء الخسائر التي لحقت بها، خلال المواجهات التي دارت مؤخرا.. وشارك «التركستان»، بشكل محدود، في محاولة اقتحام مناطق جبل الزاوية، إلا أنهم انخرطوا بالقتال بشكل كبير، اليوم الخميس، حيث تم تسيير دباباتهم لاقتحام ترماني ومعرة، ومصرين تحت راية «تحرير الشام».