رئيس «برلمانية النور»: هدنة الغوطة هدفها تهجير السكان
أكد الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أن الهدنة التي يناقشها مجلس الأمن لمدة شهر لإدخال المساعدات إلى الغوطة، ما هي إلا هدنة هدفها الحقيقي تهجير السكان وإخلاء البلدة لا تأمينها.
وقال «خير الله»- في تصريحات له، اليوم الثلاثاء: «إن الهدنة في نظر بوتين تعنى الاكتفاء بـ35 طلعة وقصفًا جويًا على الغوطة يوميًا»، مؤكدًا أن الغوطة صرخة في أذن الضمير العالمي، تثبت أنه أصم وأبكم تجاه أطفال سوريا، مضيفًا: «صرخات أطفال الغوطة حروف من نور تكتب على جدار التاريخ، تظل شاهدة على أكذوبة حقوق الإنسان».
وتعجب «خير الله» من الهدنة التي يناقشها مجلس الأمن، متسائلًا: «إذا تم إقرار الهدنة وهدأت الأمور خلال الشهر، هل بعدها ننتظر عودة النظام لقتل الأبرياء؟»، مشددًا على أن ما يحدث في سوريا كل يوم ترجمة حقيقية لمفردات طالما ترددت في أروقة العالم، ولكنها عند أطفال سوريا ليس لها إلا معنى واحد وهو الكيل بمكيالين والصمت الفاضح.