خلافات إخوانية في أمريكا حول «تمثيلية» انتخابات الرئاسة الموازية
أطلق مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بأمريكا فكرة تحريضية ضد مصر، وهي إجراء انتخابات رئاسية موازية يتم فيها جمع كل المرشحين المحتملين السابقين لانتخابات الرئاسة، ومن ثم عرضهم للاستفتاء للاختيار فيما بينهم عبر موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت.
يقود هذه المجموعة صفي الدين حامد رئيس مركز العلاقات المصرية الأمريكية بواشنطن الذي أعلن عن خطته تلك على شاشة قناة الجزيرة القطرية، مشيرا إلى أن الهدف منها هو إحراج النظام المصري الحالي، ومحاولة إقناع المجتمع الدولي بفشل الانتخابات الرئاسية المصرية الرسمية.
ويشارك صفي الدين حامد في دعوته للانتخابات الإخوانية المزعومة، قيادي إخواني آخر وهو محمد مجدي المسئول عن إطلاق الموقع الإلكتروني الذي ستجرى من خلاله تلك الانتخابات الإخوانية "الهزلية"، هذا بجانب عبد الموجود الدرديري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، وأمين محمود القيادي الإخواني البارز بأمريكا، وأخيرا القيادية الإخوانية سامية هاريس التي تشغل منصب ناظر لعدد من المدارس الأمريكية.
في هذا الصدد، شن مجموعة أخرى من أعضاء وقيادات الإخوان بأمريكا هجوما شرسا على هذه الفكرة واصفين إياها بالكارثية، خاصة في ظل وجود الرئيس السيسي ضمن المرشحين، ومن المتوقع نجاحه حتى في انتخابات الجماعة المزعومة.
ويأتي على رأس أعضاء الإخوان الرافضين لهذه الفكر هاني القاضي، القيادي الإخواني البارز وأحد مؤسسي فرع الإخوان بأمريكا، بجانب محمود الشرقاوي القيادي الإخواني البارز بأمريكا، والذين وصلت درجة رفضهم للفكرة إلى حد السخرية منها ومن مطلقيها.