الأمم المتحدة: «قاعدة» ليبيا واليمن الأخطر على الأمن العالمى
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، وتسلم مجلس الأمن الدولي نسخة منه، مساء أمس "الأربعاء"، أن فرع "القاعدة" في اليمن يشكل مركزًا للتواصل لمجمل التنظيم، وأن المجموعات المرتبطة بالقاعدة لا تزال تشكل التهديد الارهابي الأبرز في بعض المناطق مثل الصومال واليمن، مستشهدا بالهجمات الإرهابية المتواصلة والعمليات التي يتم إفشالها باستمرار.
وتابع التقرير الأممي، بأن المجموعات المرتبطة بالقاعدة في غرب إفريقيا وفي جنوب آسيا تشكل خطورة أكبر من مقاتلي تنظيم "داعش"الإرهابي، وغير قادرين حاليا، على فرض أنفسهم في موقع "القوة ".. محذرا في الوقت نفسه، من تعاون مجموعاته المرتبطة بالتنظيم، وأخرى تابعة لـ"لقاعدة" في المناطق ما يمكن أن يشكل تهديدا جديدا.
واستعرض التقرير الذي نقلته وسائل إعلام عالمية، الحرب السورية والتي وصف فيها "جبهة النصرة"، بأنها أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم، ومقاتلوها يلجأون إلى التهديد والعنف والحوافز المادية، لضم مجموعات مسلحة صغيرة، مشيرا إلى أن عدد مقاتلي "جبهة النصرة" يتراوح بين 7 و11 ألف شخص منهم ألف مقاتل أجنبي وهي تتخذ معقلا لها في محافظة "إدلب" في شمال غرب سوريا.
أما في ليبيا فلا يزال تنظيم داعش يحاول كسب موطئ قدم وعزز وجوده بمقاتلين عادوا من العراق وسوريا، وتبقي حركة "بوكو حرام" النيجيرية، التي امتد نفوذها إلى خارج نيجيريا خلايا صغيرة، يمكنها التنقل إلى دول أخرى في المنطقة.
ويضيف التقرير أن الدول الأعضاء تعتبر أنه من الممكن أن يكون قياديو تنظيم "داعش" في ليبيا يتحركون في مناطق نزاع أخرى في غرب إفريقيا والساحل.