صحيفة بريطانية تكشف مصير قوائم إرهابي العراق
علقت صحيفة «ذا صن» البريطانية، على قائمة الإرهابيين التي وضعتها السلطات العراقية، وكان من بيينهم أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، والذي وصفتها الصحيفة بأنه "حلم صعب المنال"، في اشارة منها إلى أنها قوائم ليس لها فائدة.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته اليوم الأربعاء، إن قائمة الإرهابيين "الأكثر طلبا" للقادة الأكثر تخوفا من داعش الذين أطلقوا سراحهم خلال الفترات الماضية، مما يدل على أن الجماعة الإرهابية لا تزال تنتج موجات من المتعصبين على استعداد لملء ما خسرته من القادة المقتولين.
كما تضم القائمة سبعة عراقيين آخرين وعدد من مقاتلي داعش الأجانب: سعوديان، أردني، يمني وقطري.
وهذه هي القائمة الثانية التي نشرتها السلطات العراقية بعد ان تم التعرف على 60 هاربا ارهابيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني،قوله: "إنهم أكثر خطورة من الذين ظهروا في القائمة الأولى التي نشرت الأحد الماضي وهم مطلوبون دوليا في حين ان الأخرين مطلوبين فقط من قبل المحاكم العراقية".
وكانت أول قائمة تضم 28 عضوا من داعش و12 من تنظيم القاعدة و20 من بقايا حزب البعث التابع للرئيس العراقي صدام حسين - بمن فيهم ابنة الدكتاتور رغد التي تعيش في الاردن، التي اتهمتها السلطات العراقية بمساعدة وتحريض داعش وكذلك غسل الأموال-.
كما ظهر أعضاء النظام السابق الذين ثبتت صلاتهم بداعش على القوائم. ومنهم الفارين فواز محمد مطلق، الضابط السابق في منظمة صدام شبه العسكرية، وفي وقت لاحق أصبح عضوا في المجلس العسكري لداعش، وفقا لقناة الجزيرة.
وقالت ثلاث وكالات استخباراتية ان "البغدادي" أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية استهدفت العاصمة في مطلع العام 2015.
وقيل أنه قتل عشرات المرات لكنه يعتقد انه هرب من الموصل بينما كانت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة تقود داعش الى خارج المدينة.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أصدر تنظيم داعش تسجيلا للرئيس الغامض، وفي نوفمبر قالت مجموعة شبه عسكرية لبنانية إنها تعتقد أنه رصد في بلدة أبو كمال شرق سوريا قبل تحريرها.
وفي يناير، زعم أنه هرب إلى مخبأ بعيد في أفريقيا - على الرغم من أن تقارير أخرى تفيد بأنه من المحتمل أن يكون في محافظة الأنبار العراقية.
فقد داعش معظم أراضيه في عملية دفع واسعة النطاق في السنوات الثلاث الماضية.
لكن تقارير اليوم تقول انها قد أعيد تجميعها وعادت الى شن هجمات في مناطق في العراق وسوريا من حيث تم طردهم من قبل الحكومة والقوات الكردية منذ أكثر من عام.