نقيب الزوايا الأشراف بالجزائر: «فرعون موسى» كان صوفيًا ولم يمت كافرًا
فجّر عامر بن سعد سليم الحسني، النقيب الوطني للزوايا الأشراف بالجزائر، مفاجأة من العيار الثقيل، وأكد أن فرعون الذي كان يلاحق موسى عليه السلام والذين آمنوا معه ليقتلهم حتى مات غرقا، كان من أهل الله وخاصته، مدللا على كلامه بحسن خاتمته وهي الموت غارقا بعد أن أعلن إيمانه بالله كما ورد في الآية الكريمة " إذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
وقال الحسني في تصريحاته الخاصة لـ «أمان»: أقول إن فرعون كان رجل دين صوفي، وله خلوة ذكر في الأهرامات، بدليل قوله تعالى "وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي"، وهذا يعني أنه كان في حالة مع الله داخل تلك الأهرامات التي ملأها فرعون بنور الذكر، ولهذا أصبحت تحمل ألف لغز ولغز مثلها مثل فرعون الذي أراه يحمل أسرار مصر.