منفذ مجزرة «عين الحلوة» يعلن انضمامه لـ «تحرير الشام»
ذكرت مصادر فلسطينية، بمخيم عين الحلوة بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن"بلال بدر"، انضم لساحة القتال السورية، وهو أحد المطلوبين في أحداث "عين الحلوة" الدموية الصيف الماضي التي شهدها المخيم والمعروف بتطرفه الديني، وانضمامه إلى هيئة "تحرير الشام " بعد انتقاله إليها من "إدلب" السورية، بعد أن التحق بصفوفها، والمعروفة بجبهة النصرة "سابقا"، الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة أيمن الظواهري.
وتخشي مصادر لبنانية من عودة"بلال" مجددا للأراضي اللبنانية مصطحبا معه آخرين من مقاتلي "تحرير الشام".. وهو ما يهدد الأمن القومي اللبناني.. أو خروج "بلال" لساحة قتال أخرى في المنطقة العربية والتي تشهد عدة بلدان منها عمليات إرهابية تقوم بها عناصر "إسلامية" سبق لها السفر إلى سوريا والعراق للقتال بجانب العناصر الإرهابية الأخري.
وكان بيان أصدره، "بدر"و تناقلته وسائل إعلام فلسطينية ونشره موقع"روسيا اليوم" قال فيه: "من أرض الجهاد والمجد من عرين الأسد في سوريا التي هاجرنا إليها لدعم دين الله" لاعلان انضمامه إلى الميليشيات السنية في سوريا للقتال بصفوفها بعد خروجه من مخيم "عين الحلوة" بعد انتهاء قتال دار داخل المخيم في أغسطس الماضي في اشتباكات وقعت مع حركة" فتح" وأدى الاقتتال إلى وقوع 10 ضحايا في أغسطس 2017.
يذكر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان للعام المنتهي، قد شهدت خروج عدد من المطلوبين الفلسطينيين واللبنانيين أبرزهم شادي المولوي وبلال بدر وأبو الخطاب المصري ومحمد عبد الرحمن العارفي ومحمود عزب وإبراهيم خزعل وصالح أبو السعيد.. وانضمامهم لساحة القتال السورية.