وحدة التأهيل الوظيفي بجامعة سوهاج تعقد ندوة تعريفية عن خدماتها للطلاب
نظمت وحدة التأهيل الوظيفي والخدمات الطلابية بجامعة سوهاج، ندوة تعريفية عن الوحدات والمراكز والبرامج التدريبية التى توفرها الجامعة والجهات الخارجية لخدمة الطالب الجامعى، وذلك بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد حشمت المدير التنفيذي للمعلومات ومدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، والمهندسة نهال مغربي مديرة الوحدة، والعميد علي كمال مدير برامج التدريب المكثف بمعهد تكنولوجيا المعلومات على مستوى الجمهورية ITI.
وقد أوضح الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس الجامعة، أن الجامعة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فقط، بل تهتم أيضاً بإعداد خريجيها وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال صقل مهاراتهم الشخصية، وقدراتهم التنافسية لمواكبة متطلبات المؤسسات والشركات والحصول على فرص عمل لائقة، مؤكداً أن إدارة الجامعة تحرص بشكل مستمر على إنشاء المراكز الخدمية والتدريبية التي تساهم في تنمية خبرات وإمكانيات الطلاب، كما تساعدهم على معرفة ميولهم واتجاهاتهم العملية في الحياة المستقبلية، والوقوف على ملامح ومتطلبات سوق العمل الخارجي.
ومن جانبه أثنى الدكتور حسان النعماني، على فعاليات الندوة، لأهميتها في نشر الوعي بماهية الخدمات المجانية التي توفرها الجامعة بالتعاون مع الجهات الخارجية، لتأهيل الطلاب والخريجين وتوجيههم للحصول على أفضل فرص عمل تناسب قدراتهم ومؤهلاتهم الدراسية، موجهاً الطلاب بضرورة المشاركة في تلك المراكز التدريبية، والاستفادة من الخدمات التي توفرها، والاستماع إلى النصائح والإرشادات المقدمة من أصحاب الشركات ومؤسسات العمل الخارجية.
وأضاف الدكتور محمد حشمت، أن الجامعة أنشأت وحدة متخصصة للتأهيل الوظيفي والخدمات الطلابية لتجمع كافة الخدمات المقدمة للطلاب من الجامعة في منصة واحدة تشمل كافة المنح والخدمات المقدمة من الجامعة للطلاب، موضحاً أن الندوة لاقت تفاعل من جانب الطلاب وحديثي التخرج خلال مقابلتهم بأصحاب الأعمال وممثلي مؤسسات المجتمع الخارجي، حيث تم مناقشة متطلبات التوظيف والتعرف على المهارات الأساسية التي تحتاجها أغلب جهات التوظيف.
وأشارت المهندسة نهال مغربي، إلى أن وحدة التأهيل الوظيفي خدمية في المقام الأول، حيث تنقسم خدماتها لأكثر من مرحلة، الأولى هدفها إرشاد الطلاب والخريجين إلى الجهات التي تقدم خدمات مفيدة ومميزة داخل وخارج الجامعة، وذلك لتأهيلهم لسوق العمل، مضيفة أن المرحلة الثانية تشمل المنح العالمية فى المجالات التدريبية المتعددة، لدعم الطلاب وتدريبهم تمهيدََا لخروجهم إلى الحياة العملية من جهات عالمية مثل هواوي وسيسكو وITI، أما المرحلة الثالثة فهي تتعلق بتنظيم مؤتمرات التوظيف بالتعاون مع الجهات الخارجية لتوفير فرص عمل مناسبة لشباب الخريجين، وبالنسبة للمرحلة الرابعة فيتم فيها إجراء تقييم للطلاب عن طريق الاختبارات والمقابلات، ثم توجيههم إلى أفضل الجهات التدريبية لتنمية المهارات بشكل محترف ومتخصص.