تنفيذ قافلتين سكانيتين بمركزي المحمودية ورشيد بالبحيرة
وجه اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل السكانية والطبية المجانية لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر احتياجاً و تمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية والمقومات والاحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
ونظمت الوحدات المحلية لمركزي المحمودية ورشيد بالتنسيق مع وحدة السكان بديوان عام المحافظة قافلتين سكانيتين شاملتين ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تحت شعار "الخِلفة مسئولية.. شارك فى التنمية"، إحداها بقرية سندرينا والقرى المجاورة "بمقر الوحدة الصحة سندرينا" التابعة لقرية أريمون بالمحمودية، وبمشاركة ممثلي جميع الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة، تم خلالها تقديم خدمات الكشف على ٤٣٧ حالة ما بين باطنة وأطفال وجلدية واسنان وتنظيم أسرة بالإضافة إلى كشف الاعتلال الكلوي وفحص الثدي، كما تم تطعيم ٣٧ حالة ضد فيروس كورونا، وتم تجريع ٤٠ رأس أغنام ضد الطفيليات الداخلية وتم رش ٢٥٠ رأس ضد الطفيليات الخارجية.
كما قامت الحملة بعقد ندوة إرشادية عن أهمية التحصينات ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع وتطوير مراكز تجميع الألبان والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان السل والبروسيلا، وتم إلقاء شعر وغناء لمدرسة الإعدادية بنات بالمحمودية.
كما تم تقديم شهادات تقدير لأوائل الطلاب بمرحلة التعليم الإعدادي والابتدائي بمدارس سندرينا، وتم توعية أهالى القرية حول "القضية السكانية"، وتنظيم ندوة بعنوان "فضل صيام شهر رمضان المبارك"، وتوزيع أسطوانات البوتاجاز لأهالي القرية والقرى المجاورة بسعر المستودع.
كما تم رفع ١٥ طن مخلفات وقمامة وصيانة كشافات الإنارة بالقرية والطرق المؤدية إلى المدارس والمصالح الحكومية بقرية سندرينا والقرى المجاورة التابعة لقرية أريمون.
وجرى تنظيم قافلة مماثلة بقرية منشية علوان التابعة لقرية إدفينا برشيد، تم خلالها تقديم الخدمات التالية: الكشف على ٩٢ حالة باطنة وأطفال مع صرف أدوية لجميع الحالات، كما تم تطعيم ٤٠ حالة ضد فيروس كورونا، وعلاج جماعى لـ١٠٠ أغنام ورش ٧٧ أبقار و٣٣ جاموس،وتم الرد على استفسارات المواطنين حول البطاقات التموينية بجانب.
كما قامت الحملة بتوفير سيارة لبيع أنابيب البوتاجاز وتم توزيع ١٥٠ أنبوبة بسعر المستودع، كما تم توفير سيارة سلع مدعمة، وتم تنفيذ ندوة تحت عنوان (بر الوالدين) وفضل شهر رمضان، وعقد امتحانات فورية لـ١١ من أبناء القرية، وعمل ورشة تعليم رسوم للأطفال، وتم إصلاح بعض كشافات القرية.