الروم الأرثوذكس تحتفل بمرور 21 عاما على سيامة الأنبا نيقولا مطران بالغربية
يحتفل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بعيد سيامته مطرانا.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن عام 2001 تمت رسامة الأرشمندريت نقولا أنطونيو متروبوليتًا على إبراشية إرموبوليس (طنطا) وتوابعها بيد مثلث الرحمات البابا البطريك بتروس السابع، في كاتدرائية القديس نيقولاوس في المقر البطريركية بمنطقة الحمزاوي - القاهرة.
وحضر الرسامة السفير اليوناني لدى مصر، المتروبوليت ثيوفيلاكتس والأسقف ألكسيوس وبعض كهنة البطريركية من القاهرة والإسكندرية، ممثلين عن الكنائس الأخرى في مصر، رؤساء مجالس الكنائس العربية واليونانية التابعة للبطريركية، فرقة كشافة الشرق لمنطقتي القاهرة ومصر الجديدة، ومؤمنين من مختلف الكنائس.
وعلى صعيد آخر، أشار الأب المدبّر طوني فخري، خلال عظته في قداس الشكر على نعمة شفاء السيدة نهاد الشامي، في ختام مسيرة القربان المقدس، إلى أن "جل ما نحتاج اليه اليوم هو توجيه البوصلة نحو الله والاستعداد لعيش ما عاشه القديس شربل على هذا الارض الطيبة".
ولفت فخري الى أن "الرب دعا كل المؤمنين الى النظر إليه من خلال إيمانهم وأعطانا الإيمان الذي اكتسبناه في عائلتنا والذي نمى في أحضان الدير والرعية والمدرسة، وكل حركة انتمينا إليها كي نرى النور"، مشيرا إلى أن "كل واحد منا يختزل مصاعب كبيرة فالخوف ينهش ضلوعنا، وعندما تكون الرؤية غير واضحة لا نميز الأشياء كما يجب، وربما نستطيع القول إننا لا نحسن تصويب نظرنا إلى يسوع والله والسماء، لذا نحن بحاجة الى أن ننظر الى يسوع من جديد فنسأله الشفاء، عندها سنتمتع بنظر كامل".
ورأى فخري أن "الآلام ترافق كل انسان والمؤمن هو الذي يعيشها ولا ينسى ان الله انتصر على الموت بالقيامة"، مذكّرا بأن "القديس شربل استطاع ان ينظر بشكل كامل من اللحظة الاولى فوجه بصيرته الى الله وراح يغرف من سره الا ان دخل في مجده وراح يغدق نعمه علينا، لذلك نحن هنا اليوم في عنايا نتحد في الصلاة ونلتمس شفاعة القديس شربل".
وتابع: "نفرح دائما بيوم 22 من كل شهر لاننا نتذكر القدرة العجائية للقديس شربل بشفاء السيدة نهاد الشامي"، مضيفا :"دير مارون واحة نلجأ اليها في صحراء الأزمات خصوصا في هذا الزمن الذي تكثر فيها الأزمات".
وشدد فخري على أن "فرحنا في عنايا سوف ننقله إلى حياتنا اليومية لنتخطى كل ازمة، فهذه النظرة الثاقبة إلى الحياة وهذا هو الشفاء الحقيقي، ونسأل الله بشفاعة شربل ان يساعدنا على النظر إليه فنفرح كل الفرح".