رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينهم فرنسا والصين.. أبرز الوسطاء بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

أرشيفية
أرشيفية

مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها السابع والعشرين، تدخل عدد من الوسطاء بين موسكو وكييف من أجل التوصل لوقف اطلاق النار وبدء محادثات السلام ولكن لم تسفر أي جهود من أي جهة عن أي نتيجة ملموسة في قلب العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا.

وفي السطور التالية ترصد “الدستور”، أبرز الوسطاء بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

محادثات السلام بين موسكو وكييف 

أجرى الجانبان الروسي والأوكراني جولات من المفاوضات منذ بدء الغزو الروسي، وربما كان آخرها أمس الإثنين ولكن لم تحقق اي جولة من هذه الجولات  نجاحات تذكر، وتكمن عقدة المفاوضات بين الجانبين في تمسك كل طرف من أطراف الحرب بطلباته لوقف إطلاق النار وسط رفض الطرف الآخر.


أبرز الوسطاء لحل الصراع 

تدخلت عدد من الدول لحل أزمة الصراع الروسي الأوكراني منهم دول رافضة لإدانة الغزو الروسي ومنهم دول تجمعها علاقات جيدة مع طرفي الحرب.

الصين

رفضت بكين أكثر من مرة ادانة الغزو الروسي لأوكرانيا مشيرة إلى أن «مخاوف موسكو الأمنية» «مشروعة» وأن العقوبات المفروضة عليها «غير قانونية» كما امتنعت الصين عن التصويت على اقتراح مجلس الأمن الدولي بشأن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

جدير بالذكر أن الصين من أكبر شركاء موسكو على المستوى التجاري ووقع البلدان، الشهر الماضي، شراكة استراتيجية واسعة النطاق تهدف إلى التصدي للنفوذ الأميركي.

إسرائيل

حيث زار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت لموسكو في 5 مارس  الجاري، وتتمتع إسرائيل بعلاقة عمل جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، كما سلمت إسرائيل بعد الغزو  مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا وتعهدت بتمويل مستشفى ميداني هناك.

فرنسا

حرص الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على التواصل المباشر مع نظيره الروسي حيث  تحدث مباشرة مع بوتين  أربع مرات منذ بدء الغزو وأكثر من 10 مرات خلال الشهر الماضي، ونقل ماكرون رسائل نيابة عن الرئيس الأوكراني، في محاولة للتوسط في صفقات صغيرة بشأن وقف إطلاق النار والممرات البشرية.

البرازيل

أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن موقفه  الداعم لروسيا في الغزو لأوكرانيا بينما قال وزير خارجيته كارلوس فرانكا إن «موقف البرازيل واضح.. نحن إلى جانب السلام العالمي».