بعد دعوة مسئول أوكرانى لتطبيقه على الأسرى الروس.. تاريخ الإخصاء فى العالم
أثار مقطع فيديو لمسئول طبي أوكراني و يدعى "غينادي دروزينكو" عاصفة من الانتقادات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فقد دعا الطبيب الأوكراني في مقابلة تلفزيونية على التلفزيون الرسمي، إلى إخصاء جميع الأسرى الروس، واصفا إياهم بـ "الصراصير وليس البشر".
ولكن تراجع الطبيب الأوكراني وقدم اعتذارا بينما أرجع كلامه إلى الضغط الذي يتعرض له، بعد تلقي عائلته عدة تهديدات بالقتل، بحسب ما نقلت "نيوزيويك".
في السطور التالية ترصد «الدستور» تاريخ الإخصاء في العالم:
تاريخ الإخصاء في العالم
تم استخدام الإخصاء على مدار فترات مختلفة من التاريخ سواء لدى العرب أو الغرب، حيث تم استخدام الإخصاء أيام الخلافة الأموية وتفيد تقارير تاريخية بأنه كان معاوية بن أبي سفيان (661-680) أوّل مَن استخدمهم لحراسة النساء داخل القصر.
وفي الدولة العباسية تم إنفاق الكثير من الأموال على الخصيان، وألبسوهم أجمل الثياب وأفخرها، وزيّنوهم بأجمل الحلي والجواهر.
في الدولة الفاطمية، يقال إن الخليفة العزيز بالله الفاطمي (975-996) كان يملك غلاماً أبيض خصياً اسمه أبو الفتوح برجوان، وولاه أمر قصوره.
وفي الأندلس، تمتع الكثير من الصقالبة (العبيد البيض) الخصيان بالشجاعة والفروسية والقوة الجسمانية، حتى أصبحوا جزءاً من الحرس الخاص للأمراء الأندلسيين، كما قادوا بعض الحملات العسكرية.
في الدولة الأيوبية، اعتمد صلاح الدين الأيوبي عندما استقل بمصر سنة 1174 علي الخصي بهاء الدين قراقوش بن عبد الله الأسدي، وأوكله بالإشراف على أمور القصر ونسائه.
وفي الصين، كان الإخصاء هو العقاب التقليدي وفي نهاية عهد أسرة مينغ كان هناك حوالي 70.000 مخصي.
وفي الهند، كان المخصيون يعملون في إمبريال الهندي كخدم لإتاوة الإناث، وغالبا ما حققوا مناصب رفيعة في المجتمع الهندي، والإخصاء كان جزءا من ممارسة الشعائر الدينية، في تركيا.