بنك الاستثمار الأوروبى يبدى استعداده لتعزيز التعاون مع مصر فى قمة المناخ
قال مسئولو بنك الاستثمار الأوروبي، إن البنك مستعد للتعاون مع مصر في ظل رئاستها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ نهاية العام الجاري، والذي يستهدف مواصلة دعم الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية.
وأوضح المسئولون، أن بنك الاستثمار الأوروبي أطلق العام الماضي خارطة تمويل المناخ للفترة من 2021- 2025، والتي يسعى من خلالها لزيادة تمويلاته للعمل المناخي ودعم التحول الأخضر وخفض الانبعاثات الضارة في الاتحاد الأوروبي والدول التي يتعاون معها، مشيرين إلى أن البنك يعمل على تنفيذ العديد من المحاور التي تعزز التحول الأخضر في قطاعات الطاقة وغيرها ومشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وأشار مسئولو البنك، خلال لقائهم مع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى وجود العديد من مجالات التعاون التي يمكن تعزيزها مع مصر مثل إنتاج الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، في إطار التعاون بين البنوك متعددة الأطراف لتعزيز التزامهم فيما يتعلق بالإجراءات المشتركة لمكافحة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة، والتي سيكون أحد محاورها انعقاد قمة المناخ في مصر، وأهمية مشاركة مصر في هذه القمة.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي تسجل نحو 3.5 مليار يورو بنهاية عام 2021، لتمويل العديد من المشروعات التنموية في قطاع النقل والمياه والصرف الصحي والطاقة والبيئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والطيران المدني.
وتعمل وزارة التعاون الدولي على الإعداد للاستراتيجية المشتركة الجديدة حتى عام 2027، حيث تعتبر مصر أكبر دولة عمليات لبنك الاستثمار الأوروبي من بين دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، كما تعد من بين أكثر الدول استفادة من مبادرة المرونة الاقتصادية التي أطلقها بنك الاستثمار الأوروبي.
وكان بنك الاستثمار الأوروبي قد أعلن، خلال العام الماضي، استهدافه تخصيص 50% من استثماراته للفترة من 2021 إلى 2025، للعمل المناخي والاستثمارات الخضراء.