الجمعة.. محاضرتان حول تاريخ قاهرة المعز في قصر الأمير بشتاك والمدرسة الظاهرية
تنظم مبادرة "حلاوة مصرنا" في إطار دعم وتنشيط السياحة الداخلية في مصر، و زيادة الوعي التاريخي والأثري والفني، محاضرتان تاريخيتان عن نشأة مدينة القاهرة وسيرة الملك الظاهر برقوق، وذلك يوم الجمعة الموافق 25 مارس 2022.
المحاضرة الأولى بعنوان نشأة القاهرة في قصر الأمير بشتاك, وتُقام في العاشرة صباحًا، ثم محاضرة "سيرة السلطان الملك الظاهر برقوق" في المدرسة الظاهرية برقوق، و تنتهي في تمام الساعة الرابعة مساءً.
القاهرة الإسلامية أو قاهرة المعز، وتسمى أيضًا القاهرة التاريخية أو القاهرة في العصور الوسطى ، وتشير بشكل عام إلى المناطق التاريخية في القاهرة، مصر، والتي كانت موجودة قبل التوسع الحديث للمدينة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. قرون. ولا سيما الأجزاء المركزية حول المدينة القديمة المسورة وحول قلعة القاهرة.
لا يشير اسم القاهرة "الإسلامية" إلى بروز أكبر للمسلمين في المنطقة بل يشير إلى تاريخ المدينة الغني وتراثها منذ تأسيسها في الفترة المبكرة من الإسلام ، مع تمييزه عن المواقع القريبة المصرية القديمة الجيزة ومنف، هذه المنطقة تضم واحدة من أكبر التجمعات وأكثرها كثافة من العمارة التاريخية في العالم الإسلامي. إنها كذلك تتميز بالمئات من المساجد والمقابر والمدارس والقصور النوازل والتحصينات التي يعود تاريخها إلى جميع أنحاء العصر الإسلامي لمصر، في عام 1979، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أن "القاهرة التاريخية" هي موقع التراث الثقافي العالمي، باعتبارها “واحدة من أقدم المدن الإسلامية في العالم، بمساجدها ومدارسها الشهيرة الحمامات والنوافير” و"المركز الجديد للعالم الإسلامي الذي بلغ عصره الذهبي في القرن الرابع عشر".
في عام 969 م قامت الدولة الفاطمية التي كان مقرها إفريقية (تونس)، بغزو مصر في عهد الخليفة المعز بقيادة الجنرال جوهر الصقلي.
وفي عام 970، وبتعليمات من المعز، قام جوهر بتخطيط وإنشاء وبناء مدينة جديدة لتكون بمثابة مقر إقامة ومركز قوة للخلفاء الفاطميين. سميت المدينة بـ "المعزية القاهرة"، "مدينة نصر المعز"، فيما بعد سميت ببساطة "القاهرة"، والتي أعطتنا الاسم الحديث القاهرة .