رفضت ختان الذكور.. في ذكرى رحيلها أبرز آراء نوال السعداوي
بحلول اليوم 21 مارس قد يكون مرت سنة بالتمام والكمال على رحيل الكاتبة والناشطة النسوية نوال السعداوي، والتي أحدثت وفاتها موجة من الآراء نتيجة لأرائها وعقيدتها المختلفة وتصريحاتها الجريئة، حيث رحلت بعد صراع مع المرض وبعد حياة حافلة بالمعارك الفكرية عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، تاركة إرثًا كبيرًا من الأعمال والكتابات والأفكار التي ما زالت محل جدل حتى بعد رحيلها وفي ذلك السياق ترصد “الدستور” أجرأ آراء الكاتبة نوال السعداوي.
الحجاب رمز للعبودية
كانت نوال السعداوي من أشهر رافضي الحجاب مؤكدة أن الحجاب رمز سياسي خطير لعبودية المرأة على حد قولها، مشيرة إلى أن المرأة ليست جسد بدون عقل، اشتهرت نوال السعداوي على مدار حياتها برفضها التام للحجاب، قائلة: "أنا ضد عرض الجسد أو تغطيته لأنه يعني نفس الشيء".
لا للختان “ذكور وإناث”
وفي حوار تلفزيون لها ببرنامج "السادة المحترمون" أعلنت نوال رفضها التام لختان الإناث، مؤكدة أن الأمر لا علاقة له بالدين، مؤكدة أنه لا يحدث في المملكة العربية السعودية ولم يتوقف رأيها عند هذا الحد، بل أيضُا أعربت عن رفضها لختان الذكور، مشيرة إلى أن هذا الفعل لم يرد سوى في التوراة، الأمر الذي عرضها للانتقاد شديد من قبل رجال الدين.
نوال زينب السيد
وفي لقائها مع وفاء الكيلاني ببرنامج بدون رقابة، كشفت الناشطة السياسية عن رغبتها في ندائها بـ" نوال زينب السيد" والتي تستخدم هذا الاسم عند إمضائها على الكتب الخاصة بها، مطالبة بأن أن يُنسب الطفل لأمه وأبيه في آن واحد في شهادة الميلاد بدلًا من أن يُنسب لوالده فقط، وأكدت الراحلة في لقاء تلفزيوني سابق أنها أحيانًا تعبر عن نفسها باستخدام اسمها في البطاقة وهو نوال السعداوي، وأحيانًا أخرى باستخدام اسم والدتها، ولكنها تفضل إبراز اسم والدتها حين تتحدث في مجتمع من المجتمعات التي لا تحترم الأمهات.