الأمم المتحدة: الخلافات فى العراق يمكن أن تُحل بسرعة

 أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، هينيس-بلاسخارت، اليوم، أن الخلافات في العراق يُمكن أن تُحلّ بسرعةٍ من أجل أن يمضي البلدُ قُدمًا.

وقالت بلاسخارت، في بيان، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010 اليوم الدوليّ للنوروز، وهذا الاحتفال العريق بتجدّد الحياة في أول أيام الربيع له دورٌ مهم في تقوية الروابط بين الشعوب، فهو يُؤذن بتجديد الحياة والوئام، وإعلاء قيم السلام والتضامن والتسامح والمصالحة.

وأضافت أن هذه القيم ضروريةٌ اليوم أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى، إذ نواجه التهديد الوجوديّ المتمثل في تغيّر المناخ، والذي يؤثّر سلبًا في حياتنا وفي كوكبنا، ولا ننسى جائحة كوفيد- 19 التي لا تزال تتسبب في خسائر بشرية، مشيرة إلى أن "الصراعات القريبة والبعيدة، والنزاعات السياسية في الداخل، تُلحق الضرر برفاهنا الجسدي والنفسي".

ذكرت بلاسخارت أن التفاؤل أمرٌ أساسيّ، فلنُفكّر كيف يُمكننا أن نكون جزءًا من ولادةٍ جديدة من بداياتٍ جديدةٍ مُستلهَمةٍ من العدالة والاحترام، وهو ما يحتاجه عالمُنا بشدّة"، موضحة أن "الخلافات في العراق يُمكن أن تُحلّ بسرعةٍ من أجل أن يمضي البلدُ قُدماً على الطريق نحو التنمية المستدامة والازدهار.

وفي وقت سابق أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، عن تحديد يوم 26 من الشهر الحالي، موعدًا لانتخاب الرئيس العراقي.

كما أعلن الحلبوسي، عن قائمة نهائية بأسماء 40 مرشحًا لشغل المنصب الرفيع.

وذكر المكتب الإعلامي للبرلمان العراقي، في بيان، أن رئيس المجلس محمد الحلبوسي حدد موعد انتخاب رئيس الجمهورية يوم السبت الموافق 26 مارس الجاري، خلال جلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس البلاد.

كما كشف مجلس النواب عن قائمة نهائية بأسماء 40 مرشحًا يتنافسون على منصب الرئيس العراقي.

وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان، تقدم لتولي منصب رئيس الجمهورية 45 مرشحًا.

وأوضح البيان أن خمسة مرشحين جرى استبعادهم لخضوع أحدهم لإجراءات المساءلة والعدالة، كما تم استبعاد الأربعة الآخرين لأسباب تتعلق بشهاداتهم الجامعية.