في عيد الصليب.. 5 رهبان جُدد لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون

أقيمت اليوم صلوات رهبنة خمسة من طالبي الرهبنة بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ممن أنهوا فترة الاختبار الرهباني بالدير.
وصلى نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير صباح اليوم، صلوات إقامة الرهبان الجدد، وشاركه صاحبا النيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأنبا جوزيف الأسقف العام بأفريقيا، ومجمع الآباء الرهبان. والرهبان الخمسة الجدد، هم:
الراهب مرقس الأنبا بيشوي
الراهب أخنوخ الأنبا بيشوي
الراهب إيساك الأنبا بيشوي
الراهب موسى الأنبا بيشوي
الراهب بيتر الأنبا بيشوي

من جهة أخرى؛ صلى نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف إيبارشية منفلوط القداس الإلهي أول أمس في دير الأمير تادرس الشطبي بالجبل الشرقي بمنفلوط، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعه لمثلث الرحمات الأنبا أنطونيوس أسقف الإيبارشية السابق، بمشاركة عدد من الآباء كهنة الإيبارشية وشعبها. 
وعقب القداس تم وضع الأطياب والحنوط على الصندوق الرخامي الذي يحوي جثمان الأب الأسقف الجليل المتنيح.

كما صلى نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية والنائب البابوي لإيبارشية المحلة الكبرى، أمس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود، التابعة لإيبارشية المحلة،  وذلك بمناسبة عيد شهداء سمنود (٨ آلاف شهيد) والتي تحوى رفاتهم.
وأثناء القداس طيب نيافته الرفات المقدسة ودشن بعض أواني الخدمة. وعقب صلاة الصلح رسم عدد من أبناء الكنيسة شمامسة.

وكانت قد ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراهب القمص مكاريوس الصموئيلي، أمين دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، بمغاغة، وأحد شيوخ رهبان الدير، بعد حياة رهبانية مباركة امتدت لأكثر من ٤٦ سنة.
ولد الراهب المتنيح في ٣ أغسطس ١٩٤٧ وترهب بدير القديس الأنبا صموئیل يوم ۳۱ اکتوبر ۱۹۷٥ ونال درجة القسيسية في ۱۷ دیسمبر ۱۹۷۸ والقمصية يوم ۱۸ ديسمبر ۱۹۸۳. وعُيِّنَ أمينًا للدير، وظل في خدمته حتى مرضه الأخير قبل أن تفيض روحه. 

وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب القمص مكاريوس الصموئيلي، كما التمس عزاءًا سمائيًا لأسرته المباركة وكل أبنائه ومحبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.