ضحية بلطجي بورفؤاد: نعيش تحت تهديد السلاح كل دقيقة (فيديو)
«اعتدى عليا أكثر من مرة داخل منزلي بالسلاح وقام بتكسير السيارة الخاصة بي"، بهذه الكلمات بدأ السيد مختار ضحية بلطجي بورفؤاد الذي أثار الرأي العام خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو له وهو يحمل سلاحين ويهدد جاره بالقتل.
وكشف مختار أنه يقيم في المنزل محل الواقعة قبل 15 عامًا، عاش خلالهم مع أسرة تحت تهديد البلطجي، الذي اعتدى عليه أكثر من مرة داخل منزله بالسلاح وترويعه هو وأبنائه، لافتًا إلى أنه في يوم الأزمة التي ظهرت في الفيديو كان يصلي العشاء في المسجد وعند دخوله المنزل كانت زوجته تؤدي الصلاة، وفوجئنا بالبلطجي يضرب الباب بالسيف حتى أنه قام بفتح المنزل، فالتقطت زوجتي هاتفها المحمول وبدأت في تصوير الواقعة.
يقول مختار، الذي يبلغ من العمر 48 عامًا:"أنا أعمل بهيئة قناة السويس، ومقيم بمنطقة الحزب بمدينة بورفؤاد، وبدأت الخلافات بعد اتهام أسرة البلطجي زوجتي وبناتي بقيامهنّ بالوقوف أمام زواج نجلهم الأصغر: “لما كان بيتقدم لحد وبيجي يسأل علي العريس بيعرف أن ليه أخ مسجل وبلطجي بيطفش وإحنا ملناش دخل، إلاّ أنهم اتهمونا بتشويه صورتهم”.
أشار إلى أن المتهم يقيم بالوحدة السكنية المواجهة لمنزلي، لافتًا إلى أنه قبل ذلك أشهر في وجهه سلاحًا أبيض وحاولت الدفاع عن أسرتي حتى تمكنت من أخذ السلاح منه وأصيب المتهم وقتها به، وتدخل الجيران لإنهاء الأزمة فقمت بذبح خروف فديه للمتهم، حفاظًا على أسرتي وعملي.
لفت المجني عليه إلى أن البلطجي "ح أ "كان يمسك بيده سلاحًا أبيضًا سيف وفي يده الأخرى مطواة وسيجارة، وأشار أن أم المتهم كانت تدعي الدفاع عنه كما ظهر بالفيديو، وظل داخل المنزل وسط أبنائه حتى أخرجه الجاني وقام بضربه على رأسه بالسيف وأحدث به إصابة.
وأكد المجني عليه أن أم البلطجي تدعي أن زوجته وبناته قاموا بالتعدي عليها بالسب والقذف بالمخالفة للحقيقة: “زوجتي وبناتي كانوا يصنعون زينة رمضان وظنت أن حديثهم عنها وحاولت زوجتي اقناعها بأنهم لا يتحدثون عنها إلا أنها وجهت إليهم الشتائم، وعاقبت ابنتي حينما حاولت رد السب والقذف”.
وأشار أنه توجه لقسم شرطة بورفؤاد أول وحرر محضرًا بالواقعة، وعاد إلي منزله وقام بنشر فيديو التعدي، وعلي الفور تم ضبط الجاني وتبين لرجال المباحث أنه بلطجي له معلومات جنائية وتم عرضه علي النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.