المشاركة في إعداد الزينة.. كيف تؤهل طفلك نفسيا لاستقبال شهر رمضان؟
تستعد الكثير من الأسر لاستقبال شهر رمضان المبارك، سواء كان من خلال تجهيزات الطعام، أو الزينة، أو التفرغ للعبادة وقراءة القرآن الكريم، ولا شك أن تهيأة الأطفال الصغار لاستقبال شهر رمضان المبارك، أمر هام أيضًا، من خلال توجيه الأطفال نحو أهمية شهر رمضان المبارك، لما في ذلك من أثر كبير على شخصية الطفل في الكبر.
في السطور التالية نقدم عدد من النصائح التي يمكن من خلالها إعداد الطفل الصغير لاستقبال شهر رمضان المبارك:
تقول هدير يوسف، استشاري الأسرة، إن شهر رمضان المبارك ليس شهرا عاديا، ومختلف عن باقي شهور العام، وبما أن الأطفال الصغار هم جزء أصيل من الأسرة فمن المهم أن نعمل على تهيأة الطفل الصغير لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأضافت استشاري الأسرة والطفل، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الأطفال من عمر ثلاث سنوات يمكن أن يتم تأهيلهم من خلال المشاركة في إعداد زينة رمضان للمنزل، سواء كانت هذه المشاركة من خلال شراء الزينة أو المساعدة في تركيبها، ذلك لأن ذلك كله من شأنه أن يُهيأ الطفل نفسيا لاستقبال الشهر الكريم.
وتابعت أنه يجب شراء فانوس رمضان للأطفال سواء الذين هم في سن الثلاث سنوات، أو من هم في سن أصغر، مضيفة أنه يجب إعداد جزء صغير في المنزل للطفل خاص به، يشارك الأسرة فيه الصلاة والعبادات المتعلقة بشهر رمضان، بحيث يتواجد فيه مصلية ومصحف للقرآن الكريم ولبس مخصص للصلاة للفتيات.
أما فيما يخص الأطفال الذين هم في سن السبع سنوات أو أكثر، فيجب البدء في تدريبهم على الصوم من خلال الانتظار دون طعام من آذان العصر وحتى المغرب، حتى يشعر الطفل أنه في حالة صيام تماما كالكبار، ويتم الاستمرار في الصيام التدريجي للطفل حتى يصوم اليوم كامل بحلول عمر العشر سنوات، طالما أن حالته الصحية تسمح بذلك، بالإضافة إلى ضرورة المشاركة في إعداد الإفطار والسحور.