في عيد الصليب.. رسامة رهبان جدد بدير الأنبا بيشوي
ترأس عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم السبت، قداسات عيد الصليب المجيد، وذلك تزامنًا مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بعيد الصليب.
إذ ترأس الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، قداس عيد الصليب بدير ماريوحنا الحبيب بطريق الإسماعيلية مُتخذًا كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المٌستجد.
كما شهد دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسامة 5 رهبان جدد برئاسة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والأنبا مارك أسقف شمال فرنسا، إلى جانب مشاركة عدد من رهبان الدير والشعب القبطي.
كما ترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، صباح اليوم، قداس عيد الصليب المجيد بالكنيسة الكبري بدير السيدة العذراء مريم والمعروف بالمحرق بأسيوط.
شاركه في قداس عيد الصليب، عددًا من رهبان الدير وطالبي الرهبنة بالدير.
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد الصليب بمقر كنائسهم بالإيبارشيات، مُتخذين الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار كورونا.
وشددت الكنائس الأرثوذكسية المٌختلفة على ضرورة الحجز المسبق لحضور قداسات عيد الصليب، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المُختلفة منها التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وفردًا في كل دكة.
ويُعد عيد الصليب أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأثيوبية، بالإضافة إلى أهمية هذا العيد في العقيدة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
ولايصوم الأقباط أثناء الأحتفال بعيد الصليب المقدس، انقطاعيًا نظرًا لأنه عيدًا سيديًا كبيرًا في العقيدة المسيحية.
بقي عود الصليب في كنيسة القيامة حتى 4 أيار عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم أورشليم (القدس) وهدمهم كنيسة القيامة، وفي سنة 629 انتصر الإمبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم.
ويذكر التقليد أن الإمبراطور حمل على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجثة، وكان يرتدي أفخر ما يلبس الملوك من ثياب والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع، إلا أنه عندما بلغ باب الكنيسة والصليب على كتفه أحس قوة تصده عن الدخول فوقف البطريرك زكريا وقال للملك: “حذار أيها الإمبراطور إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد وعظمة، تبعدك عن فقر المسيح يسوع ومذلة الصليب”، ففي الحال خلع الإمبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجثة، حيث رفع عود الصليب المكرم فسجد المؤمنون إلى الأرض وهو يرنمون: “ لصليبك يا رب نسجد، ولقيامتك المقدسة نمجد”.
في كنيسة القيامة اليوم يكرم الموضع الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب وهذا الموضع كان في عهد السيد المسيح حفرة كبيرة في الأرض ردمها مهندسو الملك قسطنطين وأدخلوها في تصميم الكنيسة الكبرى بمثابة معبد، هو في الواقع مغارة كبيرة تحت سطح الأرض.
ويذكر المؤرخين أن الإمبراطور حمل على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجثة، وكان يرتدي أفخر ما يلبس الملوك من ثياب والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع، إلا أنه عندما بلغ باب الكنيسة والصليب على كتفه أحس قوة تصده عن الدخول فوقف البطريرك زكريا وقال للملك: “حذار أيها الإمبراطور إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد وعظمة، تبعدك عن فقر المسيح يسوع ومذلة الصليب”، ففي الحال خلع الإمبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجثة حيث رفع عود الصليب.