تقرير أمريكي: اكتشاف سقارة الأخيرة ينعش قطاع السياحة الحيوي
أبرزت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية في تقرير لها بالاكتشاف الأثري الأخير في سقارة، حيث قالت إنه من المتوقع أن ينعش قطاع السياحة في مصر.
وتابعت أن مصر أعلنت، عن اكتشاف خمسة مقابر أثرية في سقارة، في أحدث سلسلة من الاكتشافات في المقبرة الشاسعة جنوب القاهرة.
ونقلت الشبكة عن وزارة الآثار قولها إن المقابر الحجرية تعود إلى عصر الدولة القديمة (حوالي 2700 - 2200 قبل الميلاد) والعصر الوسيط الأول (حوالي 2181 - 2055 قبل الميلاد).
ولفتت إلى تصريحات مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار حيث قال إن المقبرة الأولى من المقابر المكتشفة تعود لشخص يدعى "إيري" من أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر يؤدي إلي غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر، وأواني الزيوت السبعة، كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري.
أما المقبرة الثانية فتخص على الأرجح زوجة شخص يدعي "يارت" و تتكون من بئر مستطيل الشكل.
أما المقبرة الثالثة فهي لشخص يدعي "ببى نفرحفايي" والذي كان يشغل عدة مناصب منها المُشرف على البيت العظيم، والكاهن المُرتل، ومطهر البيت.
بينما المقبرة الرابعة فهي عبارة عن بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 6 متر تحت سطح الأرض لسيدة تدعي "بيتي" والتي حملت ألقاب مزينة الملك الوحيدة وكاهنة المعبودة حتحور.
أما عن المقبرة الخامسة فهي لشخص يدعي "حنو" وتتكون من بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 7 أمتار ويأتي من بين ألقابه المشرف على القصر الملكي.
ومن المقرر أن تستمر البعثة في أعمال الحفائر بالموقع لإكتشاف المزيد من أسراره.
وقالت الشبكة الأمريكية إن مصر نفذت عمليات حفر واسعة النطاق في سقارة في السنوات الأخيرة، والتي أسفرت عن سلسلة من الاكتشافات، بما في ذلك الكشف عن قبر الكاهن الملكي الذي يبلغ عمره 4400 عام، واكتشاف مئات الحيوانات والتماثيل المحنطة سنويًا.
ففي العام الماضي، اكتشفت مصر 52 بئرًا للدفن في سقارة مع العثور على أكثر من 50 تابوتًا خشبيًا بداخلها، يعود تاريخ أقدم توابيت إلى 3000 عام، وتم العثور على أقدم توابيت في مقبرة قديمة.
كما تم اكتشاف المعبد الجنائزي للملكة نيريت، زوجة الملك تيتي - أول فرعون من الأسرة السادسة في مصر.
وقالت الشبكة أن الاكتشافات الأثرية الحديثة مع الافتتاح المتوقع لمتحف ضخم جديد بالقرب من أهرامات الجيزة في وقت لاحق من هذا العام ، ستسهم في إنعاش صناعة السياحة الحيوية.