ريهام زرق: نحتاج للعمل على تعزيز فعالية السياسات المصرية للحد من الفقر
عقدت وزارة التخطيط جلسة بعنوان "الحد من الفقر: النماذج التحويلية"؛ شارك فيها الدكتورة ريهام رزق، مدير وحدة التخطيط الاجتماعي والتنموي بوزارة التخطيط، ومهندس طارق شاش، نائب المدير التنفيذي ومدير التخطيط والتعاون الدولي بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، دكتور آدم عثمان، مدير علمي مشارك بمعمل عبداللطيف جميل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمهندسة نورا سليم، وجورج ريتشاردز.
وخلال الجلسة، استعرضت الدكتورة ريهام رزق مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين بالريف المصري، مشيرة إلى أهمية العمل في تعزيز فعالية السياسات المصرية للحد من الفقر والمساهمة في خلق ثقافة صناعة السياسات القائمة على الأدلة داخل المؤسسات الحكومية، مؤكدة أهمية تعزيز وتقوية أثر البرامج والمبادرات القومية الكُبرى.
من جهته، أشار المهندس طارق شاش إلى أهمية إنشاء معمل قياس الأثر والذي يتيح قياس تأثير المبادرات المختلفة في الدولة والهدف التي أنشئت من أجله، مستعرضًا تجربة التعاون مع معمل عبداللطيف جميل منذ 2016 لقياس تأثير برامج التدريب من أجل التشغيل وتوفير فرص عمل، كما يتم التعاون حاليا بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمعمل في المبادرة التي تعني بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية في بعض قرى مصر، والتي تغطي 9 محافظات مختلفة.
وأكد أن طبيعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من شأنها التخفيف من حدة الفقر وتوفير فرص العمل، فضلًا عن مساهمة القطاع في التنمية الاقتصادية، مستعرضًا دور الجهاز في مبادرة حياة كريمة.
كما استعرضت الجلسة الثانية والتي جاءت بعنوان "تنمية الأسرة وتمكين المرأة" البرامج المبتكرة التي تم التخطيط لها، والدروس المستفادة من التقييمات لبرامج تمكين المرأة، وكيفية استغلال واستخدام الأدلة فيما يتعلق بتنمية الأسرة، شارك بالجلسة الدكتور ماجد عثمان، عضو المجلس القومي للمرأة والمدير التنفيذي لمركز بصيرة لبحوث الرأي العام، الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي، الدكتورة مرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، الدكتور برونو كريبون، مدير علمي مشارك بمعمل عبداللطيف جميل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجيريمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسيف).