في ذكرى وفاته..
محطات فى حياة يحيى شاهين «سي السيد» السينما المصرية
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير يحيى شاهين، الذي توفي في 18 مارس عام 1994، بعد أن أثرى السينما المصرية بمجموعة من الأفلام المميزة قدم خلالها باقة متنوعة من الأدوار التي تركت أثرًا بارزًا في ذاكرة الجمهور ولعل أشهر أدواره شخصية «سي السيد» من فيلم «بين القصرين»، وفي السطور التالية تقدم «الدستور» عددًا من المحطات المهمة في حياته.
«سي السيد» الشخصية الأهم في حياته
في أحد حوارته النادرة تطرق للحديث عن تقديمه شخصية «سيد السيد»، وأنه من أفضل الأدوار التي لعبها ويحبها، مؤكدًا أنها كانت تشبه في الحقيقة شخصية والده في الحياة، لذلك سعى إلى إتقانها، لتخرج بالشكل الذي أعجب به كل من شاهد الثلاثية منذ موعد عرضها وحتى الآن.
وأكد أن الحظ كان معه بعدما تعاون مع المخرج حسن الإمام، في العمل بهذه الثلاثية الرائعة من توقيع الأديب العالمي نجيب محفوظ، والذي تعتبر هذه الشخصية من أهم الشخصيات التي كتبها في رواياته.
دور أم كلثوم في مسيرته
قدم يحيى شاهين فيلمه الأول "سلامة"، أمام كوكب الشرق، أم كلثوم، التي حرصت على تناول الإفطار معه لطمأنته، وسألته أم كلثوم عن أجره وكان وقتها 150 جنيهًا، لكنها طلبت من المخرج أن يرفع أجر يحيى شاهين إلى 600 جنيه وإلا لن تكمل الفيلم، وكان موقفها هذا -وهي لا تعرف يحيى من قبل- فرصة جعلته الفتى الأول لمدة عشر سنوات.
موقفه من عمل ابنته بالفن
في حوارٍ نادر له، قال يحيى شاهين إنه رجل محافظ ومتدين إلى حدٍ كبير، لذلك لا يفضل أن تعمل ابنته (داليا) في مجال الفن، لكنه لن يقف في طريقها إن كان للقدر كلمة أخرى.