وزيرة البيئة تستعرض آليات إشراك المرأة المصرية في العمل المناخي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة رفيعة المستوى على هامش أعمال الدورة ٦٦ للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، حيث استعرضت دور المرأة المصرية في دفع العمل البيئي ومواجهة آثار تغير المناخ، وذلك بمشاركة الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.
وأكدت فؤاد بصفتها المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر في شرم الشيخ، أن دمج النوع الاجتماعي في عمليات مواجهة المناخ وخاصة المرأة، سيساعد للوصول لمؤتمر للمناخ للتنفيذ كما تطمح مصر وباقي دول العالم، فالمرأة هي حجر الزاوية في تحقيق تقدم حقيقي وتسريع وتيرة العمل لأي تحدي بيئي وتنموي، فمشاركة المرأة في تطوير الخطط الوطنية للدول المتعلقة بالمناخ أصبح امر حتمي سواء برفع الوعي ومشاركة المعرفة وتبني إجراءات الحد من غازات الاحتباس الحراري.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن المرأة هي خط الدفاع الأول في محاربة آثار تغير المناخ، فهى تبحث بطبيعتها دائما عن حلول للمشكلات الناتجة عن آثار تغير المناخ، مثل طرق الوصول للمياه النظيفة والتعليم الأفضل، والصحة، وطرق التعامل مع المخلفات والاستفادة منها، وإيجاد البيئة المناسبة للأسرة، بالإضافة إلى دورها في خلق شبكات تواصل مجتمعية واسعة تدعم أجندة العمل المناخي الوطنية، والقدرة على نشر الأفكار ورفع الوعي بسرعة، إلى جانب تمتعها بالاستعداد الفطري لمواجهة المشكلات والتغلب عليها.
وعلى المستوى الوطني، أشارت وزيرة البيئة إلى حرص الحكومة المصرية عند إعدادها للإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 على وضع المرأة في قلب آليات تنفيذ الاستراتيجية على 3 مستويات، أولها مستوى المستهلكين باعتبارها مسئولة عن عملية شراء 85% من الغذاء وما ينتج عنه من مخلفات، إلى جانب كونها عضو في المجتمع المدني ودورها في توصيل الأفكار ورفع مستوى الوعي، وعلى مستوى الأعمال من خلال رائدات الأعمال.