سلوفاكيا توافق على تزويد أوكرانيا بنظام دفاع جوى
وافقت سلوفاكيا مبدئيًا على تزويد أوكرانيا بنظام دفاع جوي رئيسي ينتمي للحقبة السوفيتية.
وأوضحت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن تزويد كييف بهذا النظام الدفاعي يأتي للمساعدة في الدفاع ضد الضربات الجوية الروسية، مضيفة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطي "الناتو" لا يزالان يتحاوران بشأن كيفية إعادة تعبئة القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن سلوفاكيا هي واحدة من ثلاث دول حليفة لـ"الناتو" لديها أنظمة دفاع معنية من هذا الطراز.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد جدد مطالبته بضرورة فرض منطقة حظر جوي فوق الأراضي الأوكرانية، مضيفًا أن القوات الروسية أطلقت نحو ألف صاروخ على أوكرانيا وقنابل عديدة ومسيرات خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
وكان سمح البرلمان السلوفاكي، بتمركز جنود أجانب من حلف شمال الأطلسي في البلاد قد يصل عددهم إلى 2100 جندي.
وسيتم بداية إرسال وحدة من "الوجود الأمامي المعزز" لحلف شمال الأطلسي قوامها حوالي 1200 رجل، قادمين من تشيكيا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة وبولندا وسلوفينيا.
وقال وزير الدفاع ياروسلاف ناد، الإثنين، إنه سيتم أيضًا نشر نظام باتريوت للدفاع الجوي، وتأتي التعزيزات في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال "ناد": "علمًا بأننا نتوقع في المستقبل القريب هجمات عسكرية مباشرة من جانب الاتحاد الروسي ضد مطار أوزهورود، الذي يقع (في أوكرانيا) بالقرب من حدود جمهورية سلوفاكيا، فإن لهذا الأمر طبعًا تداعيات عسكرية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "تاسر".
وافق 96 نائبًا من أصل 134 حاضرين، على اقتراح الانتشار وصوت 15 ضده، وكانت حكومة يمين الوسط تبنته في 9 مارس.
ويُعتبر انتشار قوات أجنبية مسألة مثيرة للجدل في سلوفاكيا، ويأتي التصويت قبل يومين فقط من أول زيارة يقوم بها وزير دفاع أمريكي إلى سلوفاكيا منذ انضمام الدولة السوفيتية السابقة إلى حلف شمال الأطلسي في 2004.