الليرة التركية تتراجع وسط ترقب لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة
تراجع سعر صرف الليرة التركية اليوم الأربعاء، وسط ترقب لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، وهو الأمر الذي ربما يكشف المزيد بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
ووفقا لبيانات وكالة "بلومبرج" للأنباء، فقد تراجعت الليرة بنسبة 0.7 % إلى 14.8006 ليرة لكل دولار، وهي أكبر نسبة تراجع بين عملات الأسواق الناشئة.
كما سيتحول تركيز المستثمرين يوم غد الخميس إلى اجتماع البنك المركزي التركي، والذي من المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة للشهر الثالث.
ونقلت بلومبرج عن إيما ساماني، محللة أسعار صرف العملات الأجنبية في "مونكس يوروب" القول: "من المرجح لأي بنك آخر في هذه المرحلة أن يقوم برفع أسعار الفائدة، ولكن بالنظر إلى ميل البنك المركزي (التركي) للفائدة المنخفضة، فمن المستبعد أن يحدث هذا".
وأضافت: "المركزي سيواجه تحديا يوم الخميس، بعدما فاقمت الحرب في المنطقة من المخاوف المرتبطة بالتضخم".
وفي الشهر الماضي، تراجعت الليرة التركية بنحو 1.2 %، مسجلة أكبر تراجع بين عملات الأسواق الناشئة، وسط تزايد الضغوط التضخمية من جراء ارتفاع أسعار النفط.
ووفقا لبيانات وكالة "بلومبرج" للأنباء، فقد جرى تداول العملة التركية على تراجع بنسبة 1.1%، عند مستوى 14.0534 ليرة لكل دولار، الساعة التاسعة و44 دقيقة صباحا بتوقيت إسطنبول.
تسببت الحرب في أوكرانيا وما أعقبها من فرض عقوبات على روسيا في زيادة حادة لأسعار السلع، وتجاوز خام برنت حاجز 110 دولارات للبرميل.
وفي سياق متصل، التقطت أسعار النفط الأنفاس قليلا، اليوم الأربعاء، بعد تراجعات أفقدتها معظم المكاسب التي حققتها بعد التدخل الروسي في أوكرانيا، وسط توقعات باحتمال تراجع الطلب بسبب التفشي غير المسبوق لفيروس كورونا في الصين.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل بـ0.5 % إلى 96. 87 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية عند الساعة الواحدة و20 دقيقة من بعد ظهر اليوم بتوقيت سنغافورة، وذلك بعد تراجع بـ6.4% أمس.