من هي الشهيدة الصيدلانية مروة الشربيني بعد إطلاق اسمها على منتزه في ألمانيا
تم إطلاق اسم الشهيدة الصيدلانية المصرية مروة الشربيني بعد مقتلها بـ 13 عام على يد متطرف ألماني داخل محكمة بمدينة دريسدن الألمانية، على منتزه أمام المحكمة، بالتزامن مع بدء نشاطات ضد العنصرية.
من هي مروة الشربيني؟
يقدم الدستور في التقرير التالي معلومات عن الشهيدة المصرية مروة الشربيني.
اسمها بالكامل مروة على الشربينى البسنديلي.
مواليد 7 أكتوبر عام 1977 في كفر شربين بالدقهلية.
تخرجت من كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية فى عام 2000.
كانت لاعبة في منتخب مصر لكرة اليد من عام 1992 حتى عام 1999.
فى عام 2005 ذهبت مع زوجها على عكاز لالمانيا و استقرت هناك مع ابنهم فى مدينة دريسدن.
كانت تعمل في مستشفى جامعة دريسدن وفى صيدلية وزوجها كان معيد بمعهد الهندسة الوراثية.
كواليس حادث مقتل مروة الشربيني
بدأت المشكلة عندما قابلت مروة الشربيني القاتل اليكس وينز في ساحة اللعب الخاصة بالأطفال فى المدينة فى 21 أغسطس عام 2008 و حصل اختلاف بسيط فعلى بدا اللعب بالمرجيحة.
فى وسط الجدل البسيط بدأ القاتل بالتعدي بالألفاظ على الشهيدة مروة وقال لها انها مسلمة ارهابية وحاول ان ينزع عنها حجابها من على راسها بالعافية.
اتصلت مروة بالبوليس وتم عمل محضر وذهبت الي بيتها فى عربية البوليس.
تم الحكم على وينز بغرامة 330 يورو بعدما توجهت له تهمة السب و القذف ورفض انه يدفعها واصر على موقفه.
وفى نوفمبر 2008 تم الحكم عليه مرة أخرى بتهمة السب والقذف وان يدفع غرامة بقيمة 780 يورو رفض وينز الموضوع و قال ان الناس التى مثل مروة لا يتصنفوا على انهم بنى ادمين لذلك يجب أن يهانوا و طعن على الحكم وتحددت جلسة لاستئناف الحكم فى يوم 1 يوليو.
مقتل مروة الشربيني
وفي الجلسة قام بقتل مروة داخل محكمة فى مدينة دريسدن في ألمانيا أمام ابنها الصغير و زوجها.
ضربها اليكس وينز مواطن الماني من اصل روسى 18 طعنة بالسكين فى 3 دقائق بعدما قام بسبها ووصفها بأنها ارهابية لأنها مسلمة وترتدي الحجاب.
وقت قتلها كانت حامل في جنين عمره 3 شهور.
تم دفنها فى مصر في محافظة الإسكندرية فى ديسمبر عام 2008 .
وفي عام 2009 في ألمانيا تم عمل ضريح بإسمها لتخليد ذكراها فى مدينة دريسدن الألمانية مكتوب عليه باللغة الالمانية واللغة العربية "مروه الشربينى.. وقعت ضحية للإسلاموفوبيا و الزينوفوبيا بكرامة وشجاعة وقفت وتستحق كل الاحترام".
جنازتها تمت فى ألمانيا و تحولت لمظاهرة شارك فيها الآلاف من الجالية المصرية وجنسيات أخرى وطالبوا بأقصى عقوبة للقاتل ونددوا بالعنف والتطرف الذى يتم ممارسته ضد المسلمين.
فى 11 نوفمبر عام 2009 تم الحكم على القاتل بالسجن مدى الحياة لتكون تلك أقصى عقوبة فى القانون الألمانى.