فشل عملية كورية شمالية لإطلاق «مقذوف غير محدد»
أعلنت سيول أن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم الأربعاء، "مقذوفا غير محدد"، لكن يبدو أن تجربة الإطلاق فشلت.
وأتت التجربة بعد أيام على اتهام واشنطن لبيونغ يانغ بالتحضير لإطلاق صاروخ "بكامل مداه" ما كان ليضع حدا لقرار التجميد الذي فرضته كوريا الشمالية من تلقاء ذاتها.
وعملية الإطلاق الفاشلة هي التجربة العسكرية العاشرة لبيونغ يانغ هذا العام، بعد سبع تجارب صاروخية وتجربتين وصفتهما كوريا الشمالية بأنهما لـ"قمر استطلاع اصطناعي".
وكشفت سيول وواشنطن، الأسبوع الماضي، أن هذه التجارب هي لنظام جديد للصواريخ البالستية العابرة للقارات أو ما يسمى بـ"الصاروخ الوحش"، الذي لم يتم اختباره من قبل.
وقال مسئولون في هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في سيول لوكالة فرانس برس إن الصاروخ البالستي المفترض "يبدو أنه انفجر في الجو بعيد إطلاقه".
وحصلت عملية الإطلاق من منطقة سونان قرابة الساعة 09,30 "00,30 ت غ" بحسب المصدر نفسه.
وكانت تجربتا 27 فبراير و5 مارس أجريتا من منطقة سونان أيضا في بيونغ يانغ.
وذكرت وسائل إعلام يابانية نقلا عن مسئول في وزارة الدفاع لم تكشف هويته أن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أنه صاروخ بالستي.
وقال التلفزيون الياباني العام "إن اتش كاي" إن مسئولين كبارا في الحكومة يعقدون اجتماعا في مكتب رئيس الوزراء لمناقشة القضية.
أعلنت الولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي أنها "عززت" أنظمة دفاعاتها المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية وأنها أجرت عرضا جويا من على حاملة طائرات في البحر الأصفر بعد التجارب الكورية الشمالية الأخيرة.
وتريد كوريا الشمالية امتلاك أنظمة صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على حمل رءوس عدة وقد عرضت للمرة الأولى نظام هواسونغ-17 للمرة الأولى خلال عرض عسكري في أكتوبر 2020.
وقال شيونغ سيونغ- تشانغ الباحث الرئيسي في معهد سيجونغ الخاص "ثمة مؤشرات تفيد بأن كوريا الشمالية اختبرت هواسونغ-17 اليوم".
ولم يسبق أن اختبر هذا الصاروخ من قبل لكن واشنطن قالت الأسبوع الماضي إن بيونغ يانغ اختبرت قبل فترة قصيرة أجزاء من هذه المنظومة معلنة أنها قمر اصطناعي.