جوزيف بوريل: أوروبا تعيش حاليًا لحظات حرجة
بحث الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، آخر مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي عقده في "تيرانا" الألبانية، وفقا لدائرة العمل الخارجي للاتحاد عبر موقعها الرسمي في صباح اليوم الأربعاء، إن أوروبا تعيش حاليا لحظات حرجة، بما يستلزم أكثر من أي وقت مضى تكثيف اللقاءات والمشاورات بين البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال: "إن روسيا تواصل مهاجمة أوكرانيا ومواطنيها بشكل عشوائي مما دفعنا إلى تفعيل الحزمة الرابعة من التدابير التقييدية ضد موسكو لزيادة الإسهام في تكثيف ضغطنا الاقتصادي على الكرملين وشل قواعده اللوجستية وقدرته على تمويل الهجوم على أوكرانيا".
وأضاف بوريل "أن التدابير التي تم اعتمادها قبل ساعات ستؤثر على تجارة روسيا والوصول إلى الأسواق والعضوية في المنظمات المالية الدولية والأصول المشفرة وصادرات السلع واستهداف القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الصلب والطاقة، وما زلنا ندرج المزيد من الأفراد، وهناك بالفعل أكثر من 800 شخص قد تم استهدافهم بالعقوبات، بجانب المزيد من الشركات التي تلعب دورا نشطا في دعم النخبة الحاكمة".
وتابع "أن الهجوم الروسي ضد أوكرانيا يمثل انتهاكا جسيما للقانون والمبادئ الدولية وتهديدا لأمن واستقرار أوروبا".
وفي نهاية المؤتمر، أشاد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين بجهود ألبانيا في تأكيد مشاركتها والتزامها بالأمن والاستقرار الدوليين، والتحالف بشكل كامل مع مبادئ الأمن المشترك والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.. متعهدا بزيادة التعاون بين "بروكسل" و"تيرانا" في مجال الأمن السيبراني؛ من أجل محاربة المعلومات المضللة، فضلا عن أوجه التعاون الأخرى.