لاجارد: البنك المركزى الأوروبى سيقوم بكل ما يلزم لضمان استقرار الأسعار
كررت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم الثلاثاء أغلب العبارات التي استخدمتها في المؤتمر الصحفي يوم 10 مارس الماضي لتأكيد التزام البنك باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لضمان استقرار أسعار المستهلك في منطقة اليورو.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لاجارد القول "في اجتماعنا يوم 10 مارس قمنا بأول تقييم لتأثير الحرب الروسية الأوكرانية.
وتوصلنا إلى أنها ستبطئ نمو الاقتصاد وترفع معدل التضخم نتيجة ارتفاع أسعار النفط والمواد الخام، واضطراب حركة التجارة الدولية وتراجع الثقة الاقتصادية".
وأضافت أنه إذا تحقق السيناريو الأساسي لتوقعات البنك، فسيحقق الاقتصاد الأوروي نموًا قويًا خلال العام الحالي بفضل تراجع تأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد واحتمالات تحسن الطلب المحلي وقوة أسواق العمل.
وفي كل السيناريوهات، من المتوقع تراجع معدل التضخم باطراد ليستقر عند مستويات قريبة من المعدل المستهدف وهو 2% خلال 2024.
ويذكر أن هوت أسعار النفط أكثر من ستة في المئة إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع تقريبًا اليوم الثلاثاء، مع انحسار المخاوف من انقطاع في الإمدادات بينما أثارت زيادة حادة في الإصابات بكوفيد-19 في الصين بواعث قلق بشأن الطلب.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 6.99 دولار، أو 6.54 بالمئة، لتسجل عند التسوية 99.91 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 6.57 دولار، أو 6.38 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 96.44 دولار للبرميل.
وهذه هي المرة الأولى منذ أواخر فبراير التي يغلق فيها الخامان القياسيان دون مستوى 100 دولار.
وفي وقت سابق من الجلسة هبط برنت إلى 97.44 دولار، في حين سجل الخام الأمريكي 93.53 دولار، وهما أدنى مستوياتهما منذ 25 فبراير.