الكنيسة الكلدانية تطلق المؤتمر الأول للجالية في مصر.. 8 أبريل

 تستعد الكنيسة الكلدانية بمصر، تحت رعاية الأب بولس ساتي المدبر الرعوي للكنيسة، لإطلاق المؤتمر الأول للجالية الكلدانية بمصر، وذلك يوم 8 من شهر أبريل المقبل.

ويحمل المؤتمر شعار (الكلدان وذوي الأصول الكلدانية)، والذي سيتطرق إلى مناقشة الأمور الرعوية والاجتماعية والروحية لمسيحيي العراق الكلدانيين المتواجدين بمصر.

وتسعى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في مصر إلى دعم التواصل الدائم مع المسيحيين الكلدان، من خلال تنظيم لقاءات روحية واجتماعية لهم عبر كنيسة البازيليك سانت فاتيما، وكذا من خلال الدعوة لحضور الصلوات والقداسات التي تقام بالكاتدرائية الخاصة بهم، تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية المصرية برئاسة البطريرك الانبا إبراهيم إسحق.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.

وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية،  بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.

وأكدت الإيبارشيات المختلفة على  ضرورة اتخاذ  كل الإجراءات الاحترازية  للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.

ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.

كما بدأت  كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس الجاري لمدة 40 يومًا، تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.