برلمانى: توجيهات الرئيس تعكس حرص الدولة على التصدى للسياسات الاحتكارية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة بتسعير رغيف الخبز الحر غير المدعوم للحد من ارتفاع ثمنه وقيام مباحث التموين بالتأكد من تنفيذ التسعيرة الجديدة وسرعة تحديد حافز التوريد الإضافي لسعر إردب القمح المحلي والإعلان عنه في أقرب وقت، يعكس حرص الدولة على التصدي للسياسات الاحتكارية للسلع الغذائية محاولات التلاعب بالأسعار واستغلال الأحداث العالمية من أجل تحقيق مزيد من الأرباح والمكاسب على حساب المواطن المصري البسيط.
وقال «محسب»، إن قرارات الرئيس السيسي تُعد أيضًا خطوة جيدة لضبط فوضى الأسعار التي تشهدها السوق المصرية مؤخرًا نتيجة جشع التجار في زيادة أسعار العديد من السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الدولة بكافة أجهزتها التنفيذية تعكف على تأمين احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجة بالتوسع في مظلة الأمان الاجتماعى بزيادة برامج المساعدات لدعم وحماية الفئات الأكثر احتياجًا بالتزامن مع توفير مصادر جديدة لتأمين الأمن الغذائي للمواطنين.
وطالب عضو مجلس النواب، المحافظين بتنفيذ توجيهات الرئيس من خلال الرقابة المشددة على الأسواق وضبط أسعار السلع خاصة السلع الأساسية مثل الزيت والأرز والسكر والدقيق، مشيرًا إلى أن الاجتماع تناول تأكيدًا على وجود الأرصدة الاستراتيجية من كافة السلع الغذائية الأساسية قبل شهر رمضان.
وأشاد «محسب»، بتوجيهات الرئيس السيسي بدراسة تكلفة رغيف الخبز غير المدعم وتسعيره، في ظل إقبال بعض المخابز على رفع سعر الرغيف دون الرجوع لوزارة التموين، عقب أن لجأ بعض التجار إلى خفض وزنه، وتأكيده المستمر انحيازه الدائم لمحدودي الدخل.
ومن جانبها؛ أشادت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أصدرها اليوم الثلاثاء، بتسعير رغيف الخبز الحر غير المدعوم للحد من ارتفاع ثمنه، وتحديد حافز التوريد الإضافي لسعر إردب القمح المحلي، وكذلك قيام مباحث التموين بالتأكد من تنفيذ التسعيرة الجديدة.
وأكدت «هلالي»، أن هذه القرارات تعكس مدى اهتمام واطلاع الرئيس على المشكلات التي تواجه المواطنين بشكل مستمر، وعدم التراخي في التصدي لكل من يحاول العبث بالأمن الغذائي للمصريين، مشيرًة إلى أن التوجيهات الرئاسية بطرح السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، تأتي في إطار خطة الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.