طبيبة نفسية: الاحتفال مع الأم بعيدها يحميها من الخرف وأزمات الذاكرة
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأم والذي يعتبر فرصة لتقديم الهدايا والتعبير عن السعادة والحب لأعظم المخلوقات، التي بدونها نعاني من انعدام الحنان والدفئ.
يحظى عيد الأم بأهمية كبرى لدى الكثيرين حول العالم، فهو فرصة عظيمة للتعبير عن حبك، والاعتراف بدور "ست الحبايب" وذلك من خلال تقديم الهدايا ورسائل التهنئة.
استشاري نفسي: قضاء اليوم مع الأم أعظم الهدايا
قالت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إن أفضل الهدايا للأمهات في عيدهن خاصة كبار السن هو الاحتفال معها، وقضاء اليوم جوارها.
أشارت "عبد السلام" إلى أن قضاء الأبناء اليوم مع الأم خاصة بعيدهن، يساهم في تحسين الحالة المزاجية، كما أنه من الأمور التي تساعد في حمايتهن من الأمراض المرتبطة بصحة الدماغ كالسكتة القلبية وغيرها من الأمراض.
أضافت استشاري الطب النفسي، أن الاعتراف بحق الأم لا يحتاج إلى يوم مخصص، ولكن يمكن لعيد الأم أن يضاعف الفرحة داخل قلوبهن، خاصة مع تقديم الهدايا وقضاء اليوم سويًا.
كما نوهت استشاري الطب النفسي أن الاحتفال مع الأم في منزلها يساهم في حمايتها من خطر الإصابة بالزهايمر، حيث أنها تستعيد شبابها وتربيتها لك، الأمر الذي يساهم في تنشيط الذاكرة وخلق ذكريات جديدة.
ووفقًا لما ذكره موقع "alz " الخاص بمرض الزهايمر، أن النساء تتأثر بشكل غير متناسب بمرض الزهايمر مقارنة بالرجال، حيث ما يقرب من ثلثي النساء يعيشون مع مرض الزهايمر، فعلى الرغم من الاهتمام الحقيقي بسرطان الثدي بصحة المرأة ، فإن النساء في الستينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر خلال بقية حياتهن بمقدار الضعف مقارنةً بالإصابة بسرطان الثدي.
وأكد الباحثون، أن هناك أدلة على أن الاختلافات البيولوجية بين الجنسين قد تؤثر على معدل الوفيات لدى الرجال بشكل مختلف عن النساء ، ولكن كيفية تأثير ذلك على مرض الزهايمر ومعدل الإصابة بالخرف المرتبط به ليس واضحًا، حيث تلعب الهرمونات دورًا في زيادة إصابة النساء بالزهايمر أكثر من الرجال.