تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء الفلسطينى مع المبعوث الأمريكى فى رام الله
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الاثنين، مع المبعوث الأمريكي هادي عمرو، بمكتبه في رام الله.
وبحث الطرفان خلال اللقاء، ضرورة إحراز تقدم من أجل كسر الجمود السياسي الحالي ووقف الإجراءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطينى.
وقال اشتيه "إن هناك شعورا عاما بالغضب في فلسطين، بسبب تواصل الاعتداءات الإسرائيلية والاقتحامات وإرهاب المستوطنين، وبسبب ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي وتحرك المجتمع الدولي".
وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى على ضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية لدعم الجانب الفلسطيني وتنفيذ التعهدات لا سيما فيما يخص إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس للحفاظ على حل الدولتين، إضافة إلى الحاجة لحوار سياسي بين الطرفين الفلسطيني والأمريكي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وطالب اشتيه بضرورة الدفع إلى مسار سياسي، مؤكدا أن أي تحسينات في القضايا الحياتية أمر مهم، لكنها ليست بديلا عن وجود أفق السياسي.
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطينى الإدارة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة لتحريك الملف السياسي وليكون ذلك مدخلا للحديث في العديد من القضايا منها إجراء الانتخابات الوطنية بكل المحافظات بما فيها القدس.
وطالب اشتيه بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطينى ووقف إرهاب المستوطنين، ووقف اقتحامات كل من المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
كما أطلع اشتية المبعوث الأمريكي على التحديات الاقتصادية المالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية، بسبب المؤثرات الخارجية والخصومات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية وتراجع الدعم الدولي.
وأشار اشتيه إلى أن تقارير اقتصادية لصندوق النقد والبنك الدولي تشير بوضوح إلى أن كل ما تقوم به فلسطين من إصلاحات مالية، لن يحل الأزمة طالما بقيت إسرائيل تقوم بالاقتطاعات من الأموال الفلسطينية، وباستمرار تراجع المساعدات الدولية.
كما بحث الطرفان سبل إنجاح اجتماع المانحين (AHLC) القادم في بروكسيل، وشدد اشتية على ضرورة إلزام إسرائيل بمخرجات المؤتمرات.