أوكرانيا تنفى مشاركة مرتزقة أجانب فى القتال
قال مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا، اليوم الإثنين، إن القوات الروسية تقصف مدينة خاركيف بلا توقف، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد مرتزقة أجانب يقاتلون مع قواتنا".
وتابع مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا، أن " روسيا ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا"، لافتًا إلى أن "الممارسات الروسية في أوكرانيا عدوان غير مبرر وهذا يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة".
ونوه إلى إن انتهاك روسيا إلى أوكرانيا معلن ومتعمد وفاضح، وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في أوكرانيا ، مشيرا إلى أن الأوكرانيين يواجهون البنادق الروسية بدون سلاح معهم ولا يوجد مكان في أوكرانيا يرحب بالروسيون .
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها "أسقطت مرتزقة أجانب" في ضربات شنتها في أوكرانيا، مشددة على أن الجيش الروسي سيواصل هجماته ضد "المرتزقة الأجانب".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها شنت هجوماً على منشأة تدريب في يافوريف بغرب أوكرانيا، في وقت تدخل فيه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أسبوعها الثالث.
وأشارت إلى أنها كانت تستخدم لتخزين عتاد عسكري تلقته أوكرانيا من دول خارجية، موضحة أن الضربات أسفرت عن سقوط "180 من المرتزقة الأجانب"، وعدداً كبيراً من الأسلحة الغربية.
وفي وقت سابق، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باقتراح إشراك متطوعين في تقديم المساعدة العسكرية في دونباس بدون تكلفة.
وقال بوتين- في اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، "بالنسبة لإرسال المرتزقة من جميع أنحاء العالم إلى أوكرانيا، فالرعاة الغربيون لأوكرانيا لا يخفون ذلك، والنظام الأوكراني لا يخفي ذلك، بل يفعلون ذلك علانية، متجاهلين جميع قواعد القانون الدولي".
وأضاف: "لهذا السبب إذا رأيت أن هناك أشخاصًا يرغبون في القدوم متطوعين، خاصةً ليس من أجل المال، ومساعدة الأشخاص المقيمين في دونباس، علينا أن نساعدهم في الانتقال إلى منطقة القتال".
من جهته، ذكر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أنه تلقى "طلبات عديدة من متطوعين مختلفين من دول مختلفة، ممن يريدون القدوم إلى (لوهانسك) و(دونيتسك)"، موضحًا أن "غالبية الطلبات جاءت من الشرق الأوسط، حيث تلقينا أكثر من 16 ألفًا منها".